اجتاحت الحرائق المدمرة أحياء بأكملها في لوس أنجلوس مما تسبب في خسائر هائلة، ودمرت ما يزيد على 12 ألف مبنى.
وفي مدينة ماليبو بكاليفورنيا، التهمت النيران عشرات المنازل المطلة على الشاطئ الواقعة بين المحيط الهادئ والطريق السريع الشهير على ساحل المحيط، وأحرقت كل شيء تقريبًا.
لكن بدا منزل ضخم يطل على المحيط الهادئ مكون من ثلاثة طوابق وكأنه الناجي الوحيد رغم أنه محاط بالحطام المشتعل من كافة الجوانب، بعدما دُمرت المنازل المجاورة الواقعة على ساحل المحيط، وتحولت أشجار النخيل المميزة إلى جذوع محترقة.
وبحسب "دايلي ميل"، فإن هذا القصر الذي تبلغ قيمته 8 ملايين دولار، تم بناؤه عام 2000، ويمتلكه "ديفيد شتاينر" المدير التنفيذي المتقاعد بمجال إدارة النفايات في تكساس.
وصرح "شتاينر" – البالغ من العمر 64 عامًا - في حديث لـ "نيويورك بوست" بأنه لم يستطع أن يصدق عينيه عندما علم أن منزله في ماليبو نجا من الحرائق المدمرة.
وربما نجا المنزل لأنه صُمم لمقاومة الكوارث الطبيعية، بسقف مقاوم للحرائق، ومزود ببنية شديدة الصلابة تمتد على عمق 50 قدمًا (15.3 متر) في قاع الصخر لتحمل الأمواج العاتية والزلازل.
لكن رغم ذلك أوضح "شتاينر" أنه لم يتخيل أبدا أن حرائق الغابات ستشكل تهديدًا لمنزله الذي تبلغ مساحته 390.2 متر مربع، ويضم أربع غرف للنوم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}