نبض أرقام
12:11 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/01/17

7 علامات تشير إلى أنك بحاجة لترك وظيفتك الحالية

2025/01/17 أرقام

قد يكون تحديد الوقت الأمثل لترك الوظيفة أمرًا معقدًا، إذ لا توجد دلائل قاطعة تشير إلى اللحظة المناسبة للانتقال إلى فرصة جديدة.

 

إلا أنه من الأهمية بمكان إدراك التوقيت المناسب لتقديم الاستقالة، حيث إن استمرار العمل في بيئة غير مواتية قد يؤدي إلى نتائج عكسية، مثل تراجع الأداء وزيادة نسب الغياب، كما قد ينعكس سلبًا على الصحة النفسية والجسدية للموظف.

 

لذا، إذا شعر الموظف أن وظيفته الحالية لا تلبي طموحاته ولا تساهم في سعادته، فقد حان الوقت للتفكير في خيارات أخرى، إليك سبع علامات تشير إلى أنه قد حان الوقت للمضي قدمًا من منصبك الحالي.

 

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

7 مؤشرات لترك وظيفتك

1- لا تحظى بالاحترام والتقدير

المناسب من رئيسك أو زملائك

 

 

- إذا شعر الموظف أن جهوده لا تُقدر حق قدرها، وأنه يفتقر للاحترام في مكان عمله، فقد حان الوقت للتفكير جدياً في الانتقال إلى وظيفة أخرى.

 

- إن تجاهل آرائه أو تخطيّه في فرص التقدم الوظيفي، هي مؤشرات واضحة على أنه ليس في المكان المناسب.

 

- فالشعور بالتقدير والاحترام هو من أهم ركائز بيئة العمل المثالية، وإذا حُرم منه، فإنه يستحق بيئة عمل أفضل.

 

2- تخضع للرقابة المتشدّدة

 

 

- قد يكون الشعور بعدم الرضا عن العمل نابعًا من خضوع الموظف لرقابة متشدّدة بشكل مفرط، وهو ما قد يحدّ من قدرته على الإبداع والعمل بفاعلية.

 

- إذ قد يؤدي هذا النوع من الرقابة إلى الشعور بالإحباط والعجز، مما يؤثر سلبًا على أدائه في العمل.

 

- وهنا نشدّد على ضرورة التحدث مع مديره حول هذا الأمر، ليطلب منحه مساحة أكبر من الاستقلالية في العمل.

 

- وإذا لم يستجب لمطلبه، فقد يكون من الأفضل له البحث عن بيئة عمل أكثر ملاءمة.

 

3- تشعر أن عملك الحالي

يستهلك طاقتك الإيجابية ويؤثر

على سعادتك

 

 

- إحدى الدلالات القوية على ضرورة تغيير الوظيفة هي الشعور بالتوتر الدائم وعدم الرضا.

 

- من الطبيعي أن تشهد أي وظيفة فترات من الضغط الزائد، لكن الإحساس المستمر بالتعاسة والخوف من الذهاب إلى العمل يوميًا يشيران إلى ضرورة البحث عن فرص جديدة.

 

- فالتوتر المزمن يؤثر سلبًا على الصحة الجسدية والنفسية، لذا من المهم اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية نفسك.

 

4- لا ترى أي مجال للنمو

الوظيفي أو التحسن

 

 

- إذا شعر الموظف أن فرصه للتطور المهني محدودة في وظيفته الحالية، أو إذا واجه صعوبة في تحقيق طموحاته المهنية فقد يكون الوقت مناسبًا للتفكير في اتخاذ خطوة جديدة.

 

- من الطبيعي أن يسعى كل فرد إلى بيئة عمل تسمح له بالنمو والتقدم، وإذا لم يجد هذه البيئة في وظيفته الحالية، فقد يكون من المفيد استكشاف خيارات أخرى.

 

5- لا تتقاضى الأجر الذي

تستحقه

 

 

- أحد أهم أسباب ترك الوظيفة هو عدم الحصول على الأجر الذي نستحقه.

 

- إذا شعر الموظف بأنه يبذل جهدًا أكبر مما يحصل عليه، وأن هناك فرصًا أفضل في مكان عمل آخر، فينبغي ألا يتردد في البحث عن عمل جديد.

 

- إذ لا ينبغي لأي فرد أن يستمر في وظيفة لا تقدّر قيمته ولا توفر له الاستقرار المادي الذي يطمح إليه.

 

6- لم تعد تشعر بالانتماء إلى

فريق عملك

 

 

- من السهل أن ننغمس في عمل نحبه، فنفقد الإحساس بالوقت، لكن إذا وجدت الموظف نفسه يكافح للحفاظ على تركيزه أو انتابه شعور بالانفصال المزمن عن مشاريعه، فقد يكون ذلك علامة على وجود خلل ما.

 

- صحيح أن الإرهاق جزء طبيعي من الحياة، إلا أن الإرهاق المزمن قد يدفعنا إلى التفكير في تغيير الروتين اليومي.

 

7- ليس لديك الموارد اللازمة

لأداء وظيفتك بشكل جيد

 

 

- في بعض الأحيان يعمل المرء لساعات طويلة دون الحصول على المقابل المادي الذي يستحقه، وأيضًا يواجه تحديات في أداء مهامه بسبب نقص الأدوات والدعم اللازم.

 

- يؤثر هذا الوضع المتواصل من الإجهاد والإحباط سلبًا على أدائه الوظيفي.

 

- إذا لم يجد الدعم الكافي من مؤسسته الحالية، فقد حان الوقت للبحث عن بيئة عمل أكثر استثمارًا في موظفيها.

 

 

كن حذرًا حتى لا تقطع خطوط الرجعة عند ترك العمل

 

- عند ترك العمل، من الأهمية بمكان أن نفكر في المستقبل، فالحفاظ على علاقات مهنية جيدة مع الزملاء والمدراء السابقين هو استثمار في شبكتنا المهنية، لذا يجب أن نسعى دائماً إلى ترك العمل بلباقة واحترام.

 

- من ناحية أخرى، فإن البقاء على اتصال والحفاظ على هذه الاتصالات يستحق العناء إذا كانت لديك علاقة جيدة معهم.

 

- في مقابلة الخروج، اشكر رئيسك وزملاءك في العمل على الفرصة التي منحوك إياها، وأخبرهم أنك تقدر التجربة وأنك تأمل في البقاء على اتصال، وقل وداعًا بموقف إيجابي وعبر عن أملك في أن تتقاطع مساراتك معهم مرة أخرى في المستقبل.

 

- عند اتخاذ قرار ترك وظيفتك، من المهم أن تحافظ على علاقاتك المهنية، بدلاً من التركيز على السلبيات، حاول أن تركز على الدوافع الإيجابية وراء قرارك، مثل الرغبة في تطوير مهارات جديدة أو تحقيق أهداف مهنية أخرى، تذكر أن الحفاظ على علاقات جيدة مع زملائك ومدرائك يمكن أن يكون مفيدًا لك في المستقبل.

 

المصدر: سيكولوجي توداي

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.