ألقت سلطات مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية، الأربعاء، القبض على الرئيس المعزول "يون سوك يول" بتهمة التمرد، بعد موافقته على الامتثال للتحقيقات التي وصفها بغير القانونية لتجنب إراقة الدماء.
توجه أكثر من 3 آلاف ضابط شرطة لمقر إقامة الرئيس المعزول بالعاصمة سيؤول في الساعات الأولى من الصباح، ونجحت في التحفظ عليه بعد فشل محاولة سابقة مطلع يناير الجاري.
واقتادت الشرطة الرئيس "يون" لمكتب التحقيقات في فساد كبار المسؤولين، والذي أمامه فقط 48 ساعة للاستجواب، ثم طلب أمر قضائي باحتجازه لما يصل إلى 20 يوماً أو إطلاق سراحه، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
لدى كوريا الجنوبية سجل حافل من مقاضاة وسجن الرؤساء السابقين، ويواجه "يون" تهمة قيادة تمرد على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر الماضي بدعوى حماية الدستور.
ظل "يون" منذ تصويت البرلمان بعزله بعد إعلان الأحكام العرفية، مقيماً في مقر بالعاصمة تحت حراسة مجموعة صغيرة من الأمن الشخصي عرقلت محاولة اعتقاله السابقة.
وقال في بيان اليوم قبل إلقاء القبض عليه إنه قرر الاستجابة للتحقيقات رغم عدم قانونيتها "لمنع إراقة الدماء".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}