جانب من إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، نجاح إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية على متن صاروخ فالكون 9، إذ يُعد القمر الأكثر تطوراً خطوة كبيرة في مسيرة دولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء، وتم تطويره بالكامل بأيادٍ إماراتية في مركز محمد بن راشد للفضاء.
وحسب بيانات أرقام، سينضم محمد بن زايد سات إلى أسطول الأقمار الاصطناعية النشط لدولة الإمارات، وسيقوم مركز محمد بن راشد للفضاء بتشغيل القمر الاصطناعي، حيث ستعمل الفرق المختصة على إدارة العمليات وتحليل البيانات المرسلة من القمر الاصطناعي إلى الأرض.
ويتميز محمد بن زايد سات بامتلاك إمكانيات متطورة في مجال رصد الأرض، حيث يوفر دقة في التقاط الصور تفوق سابقيه بمعدل الضعف، وسيكون قادرًا على التقاط صور أكثر بـ 10أضعاف من الأقمار الاصطناعية التقليدية.
وقد ساهم القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات في تعزيز النمو الاقتصادي لدولة الإمارات من خلال التعاون مع الشركات المحلية، فقد تم إنتاج 90% من الهياكل الميكانيكية للقمر الاصطناعي داخل الدولة.
إضافة إلى جزء كبير من المكونات الإلكترونية، شاركت في هذا المشروع شركات إماراتية بارزة مثل ستراتا، وإي بي آي، وروكفورد زيلريكس، وهالكون، وفوالكون، والإمارات العالمية للألومنيوم، التي قدمت خبراتها في مراحل التصنيع المختلفة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}