علمت «الجريدة» أن وزارة الشؤون الاجتماعية تدرس حالياً طرح 11 مشروعاً، عبر نظامي التنفيذ والتشغيل والإدارة، أو التشغيل والإدارة فقط، للاستثمار من جانب القطاع الخاص، بالتعاون مع هيئة مشروعات الشراكة، بما يسهم في تنمية وتعزيز إيراداتها بصورة غير مسبوقة، قد تصل إلى شبه الاكتفاء الذاتي، وتخفيف الضغط عن خزينة الدولة، وضمان توفير خدمات تأهيلية متكاملة ذات جودة عالية.
ووفقاً لمصادر «الشؤون»، فإن المشروعات التي تشمل التنفيذ والتشغيل والإدارة هي خمسة، تشمل رعاية المسنين في منطقة إشبيلية، ومجمّع المجتمع المدني ومقار جمعيات النفع العام، وإنشاء حدائق وأندية الأطفال، وإنشاء حضانات الأطفال، ومنتجع صباح الأحمد لرعاية المسنين، مضيفة «أما بشأن المشروعات التي تشمل التشغيل والإدارة فقط، فعددها 6، وهي مبنى دور رعاية الأحداث، ومبنى رعاية المسنين في حولي، ومشروع حدائق وأندية الأطفال القائمة فعلياً، وصالات الأفراح، ومراكز تنمية المجتمع، والوحدات الاجتماعية المتعلقة بنظام المساعدات العامة».
وفي تفاصيل الخبر:
على وقع إعلان وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في قطاع التخطيط والتطوير الإداري، قرب طرح مشروع إنشاء «منتجع صباح الأحمد لرعاية المسنين»، في المحور الخدمي لمدينة صباح الأحمد السكنية، بالتعاون مع هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، علمت «الجريدة» أن الوزارة، تدرس حالياً، بالتعاون مع الهيئة، طرح نحو 11 مشروعاً، بالشراكة مع القطاع الخاص، بما يسهم في تنمية إيراداتها بصورة غير مسبوقة، تخفف الضغط عن الخزينة العامة للدولة، وتضمن توفير خدمات تأهيلية متكاملة ذات جودة عالية، وتحقق أحد أهم أهداف رؤية «الكويت 2035».
ووفقاً لمصادر «الشؤون»، فإن هذه المشروعات تشمل التنفيذ والتشغيل والإدارة لـ 5 مشروعات، هي «رعاية المسنين في منطقة إشبيلية، مجمّع المجتمع المدني ومقار جمعيات النفع العام، إنشاء حدائق وأندية الأطفال، إنشاء حضانات الأطفال، منتجع صباح الأحمد لرعاية المسنين»، مضيفة «أما بشأن المشروعات التي تشمل التشغيل والإدارة فقط، فعددها 6، وهي مبنى دور رعاية الأحداث، ومبنى رعاية المسنين في حولي، ومشروع حدائق وأندية الأطفال القائمة فعلياً، وصالات الأفراح، ومراكز تنمية المجتمع، والوحدات الاجتماعية المتعلقة بنظام المساعدات العامة».
المشروعات و«التنمية»
ولفتت المصادر إلى أن هيئة الشراكة، التي تشجّع على طرح المشروعات المعتمدة ضمن خطة التنمية لتسريع إنجازها، أكدت إمكانية طرح مشروعات، مثل رعاية المسنين ومجهولي الوالدين، لتكون بالشراكة مع القطاع الخاص، التي من شأنها توفير الرعاية السريرية والإقامة الدائمة، والرعاية المتنقلة، ورعاية أبناء الحضانة العائلية من مجهولي الوالدين، موضحة أن الهيئة طالبت ديوان الخدمة المدنية بإنشاء وحدات تنظيمية بالوزارات لإدارة مثل هذه المشروعات، السالف ذكرها، لتسهيل إجراءاتها وتسريع إنجازها بأقصى سرعة ممكنة.
وأضافت أن «هذه الوحدات التنظيمية ستكون وفق الوضع القائم في كل وزارة على حدة، كالآتي: إدارة المشروعات الخاصة، ومراقبة المشروعات، وقسم المشروعات، شريطة أن تحتوي على قانونيين اختصاصيي صياغة عقود، ومهندسين مدنيين وكهرباء وميكانيكا، ومحاسبين للدفعات والأنظمة المالية».
من جانب آخر، وفي إطار العمل على تسريع تنفيذ خطة تكويت الوظائف بالجمعيات والاتحادات التعاونية، أصدرت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة، القرار الوزاري رقم «25» لسنة 2025، بشأن تشكيل لجنة برئاسة وكيل الوزارة عهدت إليها مهمة متابعة تنفيذ خطة التكويت بالتنسيق مع الأطراف المعنية والمتمثلة في الهيئة العامة للقوى العاملة واتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية لتسهيل إجراءات تعيين العمالة الوطنية بالوظائف الإشرافية والوظائف العامة بالجمعيات التعاونية.
ومن خلال اللجنة سيتم اتخاذ ما يلزم نحو العمل على إزالة العراقيل والصعوبات، التي قد تنشأ عند تطبيق هذه الخطة، بما يستدعيه ذلك من إدخال التعديلات القانونية اللازمة بشأن آلية وشروط توظيف الكويتيين بالجمعيات التعاونية.
ويأتي ذلك في سياق حرص الحكومة على مزيد من خلق فرص عمل للكويتيين في القطاع غير الحكومي والسعي لاستقطاب أفضل الكفاءات الوطنية للاستفادة منها لتطوير واقع العمل بالجمعيات التعاونية، بما يساعدها على تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وهي الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي للمساهمين وصون أموالهم وحمايتها من الضياع والهدر.
الحويلة تحلّ 13 جمعية أهلية مخالفة
أصدرت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، جملة قرارات وزارية بحلّ 13 جمعية أهلية خالفت القانون بعدم فاعليتها مجتمعياً أو سعيها نحو تحقيق أهداف إشهارها، وهي جمعيات: مرض السلياك، وسرطان البريتونيوم، والحرية، ورعاية القرآن، والملكية الصناعية، وتنمية الديموقراطية، ونادي الفكر والإبداع، وبريق للتفكير الإيجابي والرفاهية، والنحالين، وإدارة المؤسسات التعليمية، والتطوعية الصحية، والتحكيم، والائتلاف المدني.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}