قال "دونالد ترامب" إنه يعتزم الكشف عن وثائق سرية تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق "جون كينيدي"، وشقيقه "روبرت كينيدي"، وزعيم حركة الحقوق المدنية "مارتن لوثر كينج" الابن خلال الأيام القليلة القادمة
ووعد الرئيس الأمريكي المنتخب في تجمع لأنصاره أمس الأحد قبل يوم من تنصيبه، بالإفراج عن الوثائق التي لم يُكشف عنها بشأن هذه الاغتيالات، وموضوعات هامة أخرى.
ولم يُحدد "ترامب" الذي لم يتبق على تنصيبه وأداء القسم سوى ساعات قليلة، أيا من الوثائق التي سوف يتم الكشف عنها، ولم يعد كذلك برفع السرية عنها بشكل كامل.
اغتيل "جون كينيدي" الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة عام 1963، ونسبت السلطات جريمة القتل إلى متهم واحد هو "لي هارفي أوزوالد"، لكن استطلاعات الرأي تُظهر أن كثيرا من الأمريكيين يعتقدون أن مقتله كان جزءًا من مؤامرة واسعة النطاق، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
ويعتقد "روبرت كينيدي جونيور" ابن شقيق الرئيس الراحل، ومرشح "ترامب" لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في ولايته الثانية؛ بأن وكالة الاستخبارات المركزية كانت متورطة في اغتيال عمه.
وأن والده "روبرت كينيدي" تم اغتياله هو الآخر على يد عدة مسلحين، وليس من قبل قاتل واحد فقط كما ورد في الروايات والمحاضر الرسمية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}