أدى الجمهوري "دونالد ترامب" اليمين الدستورية لرئاسة البلاد، ليصبح رسميًا الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، وثاني شخص يتولى قيادة البلاد لولايتين غير متتاليتين بعد "جروفر كليفلاند" في أواخر القرن التاسع عشر.
واستهل "ترامب" خطابه الأول عقب التنصيب بالقول إن "العصر الذهبي لأمريكا يبدأ الآن"، مضيفًا أنه سيضع أمريكا في المقام الأول بكل بساطة، وأنها ستكون "أعظم وأقوى وأكثر استثنائية من أي وقت مضى".
وتابع: "سنستعيد سيادتنا، وسنستعيد سلامتنا، وسيعاد توازن ميزان العدالة، وسينتهي تسليح وزارة العدل وحكومتنا الشرس والعنيف وغير العادل".
وأردف: "في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما نجتمع اليوم، تواجه حكومتنا أزمة ثقة، ولسنوات عديدة، استخرجت مؤسسة متطرفة وفاسدة السلطة والثروة من مواطنينا بينما كانت ركائز مجتمعنا مكسورة وغير مكتملة على ما يبدو".
وتعهد "ترامب" بعكس ما أسماها "الخيانة الرهيبة"، وإعادة إيمان الناس وثرواتهم وديمقراطيتهم وحريتهم، مضيفًا: "من هذه اللحظة فصاعدًا، انتهى انحدار أمريكا".
وقال الرئيس الأمريكي إن "الله أنقذه من رصاصة القاتل ليجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، وإن العشرين من يناير 2025 هو يوم التحرير بالنسبة للمواطنين الأمريكيين.
وأضاف: "آمل أن يتذكر الشعب انتخاباتنا الرئاسية الأخيرة باعتبارها أعظم انتخابات وأكثرها أهمية في تاريخ بلادنا".
ومن المتوقع أن يصدر "ترامب" عددًا كبيرًا من الأوامر التنفيذية في أول يوم له في البيت الأبيض، بما في ذلك تلك التي تهدف إلى التراجع عن بعض سياسات سلفه "جو بايدن".
وأشار في خطابه إلى خطط تعزيز إنتاج وتصدير الطاقة، وكبح الهجرة، وفرض الطوارئ على الحدود الجنوبية، كما تطرق للحديث عن قناة بنما، مؤكدًا أن بلاده "ستستعيدها مرة أخرى".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}