أظهر مسح أجراه "بنك أوف أمريكا" أن توقعات التضخم في الولايات المتحدة عادت إلى أعلى مستوياتها منذ مارس 2022، عندما بدأ الفيدرالي دورة رفع أسعار الفائدة الأكثر حدة منذ عقود.
وتوقع حوالي 2% من المشاركين في المسح -البالغ عددهم 182 مدير صندوق بأصول تبلغ قيمتها 513 مليار دولار- والذي أجراه المقرض الأمريكي من العاشر وحتى السادس عشر من يناير، رفع الفيدرالي الفائدة هذا العام.
بينما يتوقع حوالي نصف المشاركين تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي في عام 2026، وهو انخفاض من ترجيحات 60% من المشاركين في استطلاع ديسمبر، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
ويرى مديرو الصناديق المشاركين، أن رفع أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي بسبب التضخم هو الخطر الأكبر الذي يواجه الأسواق، يليه نشوب حرب تجارية واسعة النطاق بسبب سياسات ترامب.
كما تشعر الأسواق بالقلق من أن سياسات "أمريكا أولًا" التي ينتهجها الرئيس الأمريكي، قد تؤدي إلى تأجيج التضخم، خاصة تلك المتعلقة بزيادة التعريفات الجمركية على أغلب السلع المستوردة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}