تسعى صانعة الإلكترونيات "هواوي" للاستحواذ على حصة أكبر من سوق رقائق الذكاء الاصطناعي في الصين، الذي تسيطر عليه "إنفيديا" الأمريكية.
إذ تعتمد كبرى الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي بالصين على وحدات المعالجة الرسومية التي تُنتجها "إنفيديا" لتدريب النماذج اللغوية الموسعة.
لكن بدلاً من منافسة "إنفيديا" في مجال تدريب الذكاء الاصطناعي، تروج "هواوي" لرقاقة المعالجة الخاصة بها "أسيند" على أنها أفضل خيار بالنسبة للشركات الصينية التي تُشغل الواجهات البرمجية، أي العمليات الحسابية التي تولد استجابات لأوامر المستخدم، وفق ما ورد في تقرير لصحيفة "فاينانشيال تايمز".
قال "جورجيوس زخاروبولوس" خبير بحوث الذكاء الاصطناعي بمعامل "هواوي" في زيوريخ، إن أعمال تدريب النماذج مهمة بالنسبة للشركة، لكن يتم إجراؤها مرات قليلة.
وأوضح في تصريح للصحيفة أن غالبية تركيز "هواوي" ينصب على واجهة برمجيات الذكاء الاصطناعي، والتي سوف تفيد عملاء ومستخدمين أكثر وبدرجة أكبر.
وأفاد عدد من موظفي الشركة الصينية وعملائها، بأن "هواوي" تركز على جهود تهيئة النماذج المُدربة على رقائق "إنفيديا" للعمل على رقاقتها "أسيند"، وهو مسار أكثر يُسراً وأقل تعقيداً من الناحية التكنولوجية، لكنه قد يكون مُثمراً للغاية، وفق ما ذكرت الصحيفة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}