تصدرت الولايات المتحدة قائمة شركاء الأعمال لألمانيا في عام 2024، حيث لم تعد الصين الشريك التجاري الأول، ولأول مرة منذ ما يقرب من عقد من الزمان، مع انخفاض الصادرات الألمانية المتعلقة بالسيارات وسط المنافسة مع صناع المركبات الصينيين.
ووفقًا لحسابات وكالة التجارة والاستثمار الألمانية، بلغت التجارة بين ألمانيا والولايات المتحدة 255 مليار يورو (265 مليار دولار) في عام 2024، مما يمثل زيادة سنوية بنسبة 0.8%.
وانخفضت التجارة الألمانية مع الصين بنسبة 2.9% إلى 247 مليار يورو، وهذه هي المرة الأولى منذ عام 2016 التي لم تعد فيها الصين أكبر شريك تجاري لأكبر اقتصادات أوروبا.
وبينما تواصل ألمانيا استيراد المزيد من الصين أكثر من أي دولة أخرى، فإنها تصدر حاليًا معظم إنتاجها السلعي إلى الولايات المتحدة، ثم فرنسا وهولندا وبولندا والصين.
يعكس الانخفاض في حصة الصادرات الألمانية إلى الصين التحديات الاقتصادية في الدولة الآسيوية، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وألمانيا، كما يسلط الضوء على التحول في الأولويات داخل أكبر اقتصاد في أوروبا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}