بعد نجاحها في اكتشاف بئرين في المياه الإقليمية الكويتية في أقل من ستة أشهر توقعت مصادر لـ" السياسة " إعلان شركة نفط الكويت اكتشاف البئر الثالثة في المنطقة البحرية خلال العام الحالي، ضمن خطتها الحالية لحفر ست آبار.
وكشفت المصادر عن توجهات الشركة التي تستهدف التوسع تنفيذ بنى تحتية في المياه البحرية الكويتية لتمكنها من التوسع في عمليات الاستكشافات النفطية في الحقول البحرية لتعويض ما يتم انتاجه من مخزون الحقول البرية.
وقالت إن "نفط الكويت" ستقوم بدراسات لتحديد كلفة انتاج النفط من المياه الاقليمية خصوصاً أن تكلفته أعلى من النفط المستخرج من الحقول البرية، لاسيما أن كلفة انتاج برميل النفط الكويتي اقتربت من 4 دنانير العام الحالي مرتفعة عن العام الماضي والتي سجلت 3.5 دينار.
وأوضحت المصادر أن شركة نفط الكويت لاتستهدف حفر 16 من الآبار البحرية فقط ضمن خطتها الموضوعة في ذلك بل ستستهدف المزيد منها مستقبلا، ولكن بعد الانتهاء من الآبار الموضوعة في الخطة الحالية والتي سيتم تنفيذها على مراحل موضحة أن كل مرحلة تستهدف استكشاف 6 آبار.
وأشارت الى صعوبة تحديد الوقت الزمني للاستكشاف خصوصاً أن هذا الجهد يتطلب إجراءات وأعمالاً واسعة لاسيما أن اكتشاف البئر الواحدة قد يحتاج لعدة أشهر.
وقالت إن المياه البحرية الكويتية تمثل مايقرب من ثلث مساحة الكويت ولذا فهي تتوسع في الاستكشافات البحرية خاصة وأن شركة نفط الكويت لديها خبرة واسعة في عمليات الاستكشافات النفطية.
وقالت المصادر إنه على الرغم من قلة نسب الموارد الهيدروكربونية في حقل "الجليعة"المقدرة احتياطاته بنحو 800 مليون برميل من النفط متوسط الكثافة فضلا عن إضافة إلى 600 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز المصاحب بالمقارنة مع حقل النوخذة البحري الذي اكتشف في يوليو الماضي المقدر احتياطياته بنحو 3.2 مليار برميل نفط مكافئ ولكن هذه النسب الأقل في حقل الجليعة ليست ذات أهمية اذ أن الشركة تعقد الكثير من الآمال والطموحات على الأربع آبار البحرية المتبقية من خطة الحفر البحرية الحالية والمستقبلية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}