كشفت وثيقة اطلعت عليها القبس، أن مشروع مدينة الأعمال التكنولوجية يسير وفق الجدول الزمني المخطط له، اذ بلغت نسبة إنجازه %81 ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من أعماله بالكامل في الربع الاول من العام المقبل.
وأشارت الوثيقة الى أن المشروع الذي تقوم بالاشراف عليه الهيئة العامة للشباب بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار وشركة بوينغ (الممول والمنفذ)، يعتبر مجمعا لريادة أعمال (Startup Campus) ويهدف إلى تمكين المبادرين في القطاعات التكنولوجية سواء كانوا أفرادا أو مجموعات لتحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشروعات على أرض الواقع.
وكانت شركة بوينغ للطيران BOEING وافقت على تنفيذ وتشغيل المشروع كأول مدينة تكنولوجية للمبادرين أصحاب الأعمال الشباب في المنطقة، بمساحة بناء اجمالية تقارب 8 الاف متر مربع.
ويستهدف المشروع المبادرين والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القطاعات التكنولوجية التالية على سبيل المثال:
1- الذكاء الاصطناعي.
2- انترنت الأشياء.
3- البيانات الضخمة.
4- الواقع الافتراضي.
5- الواقع المعزز.
وبالإضافة الى دعم المبادرين في القطاعات الإبداعية المختلفة، يسعى المشروع لتشجيع تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للقيادة نحو اقتصاد المعرفة وعقد شراكات أكاديمية مع مؤسسات دولية مرموقة.
وأشارت الوثيقة إلى أن الأهداف التفصيلية للمشروع متعددة ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
- انشاء 150 شركة ناشئة في مدينة الأعمال التكنولوجية.
- زيادة عدد قاعات تدريب واجتماعات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
- زيادة عدد المشاريع الصغيرة والمتوسطة الممولة من الجهات التمويلية.
وفي ما يخص الأهداف النوعية للمشروع فتتلخص كالتالي:
- تكييف نظام التعليم المحلي لتعظيم فرص الذكاء الاصطناعي وتدني مخاطره (في حين أن المهارات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بالنسبة للشباب الكويتي ستكون مهمة للغاية في عالم العمل في المستقبل).
- إعداد جيل مؤهل من الشباب الكويتي، وتعريفهم بالبرامج والتخصصات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
- تنمية الابتكار والفكر الريادي لدى الشباب لتمكينهم من تحقيق التأثير الإيجابي على الاقتصاد الوطني والمجتمع.
- تدريب الشباب الكويتي في مختلف مجالات ريادة الأعمال وتأهيلهم للعمل في القطاع الخاص.
- نقل وتوطين المعرفة والتكنولوجيا في السوق الكويتي.
- تسهيل وصول المبادرين إلى التمويل لبدء مشروعاتهم وتحويل أفكارهم إلى نتائج ملموسة.
- ربط المبادرين والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالجهات التمويلية والمستثمرين الملائمين والصناديق الاستثمارية.
- تعزيز القدرات التنافسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القطاعات التكنولوجية وتسهيل نفاذهم إلى الأسواق.
- إشراك المبادرين والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في رقمنة الخدمات الحكومية وأنشطتها.
الفئات المستفيدة من المشروع:
1. الشباب الكويتي بمختلف الفئات العمرية.
2. المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
3. الشركات التكنولوجية الكبرى.
مؤشرات قياس تحقيق أهداف المشروع
- عدد المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي سيتم تأسيسها من خلال المشروع.
-عدد البرامج التدريبية قبل الاحتضان.
-عدد المشاركين في البرامج التدريبية.
-عدد المبرمجين الذين تم تأهيلهم في سوق العمل.
الخدمات التي يهدف المشروع إلى تحسينها:
1. تقديم البرامج التأهيلية والتدريبية للشباب في مجال ريادة الأعمال ذات جودة عالية.
2. توفير الإرشاد والتوجيه للمبادرين وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
3. إتاحة وسائل التواصل بين المبادرين الشباب والجهات ذات العلاقة بمنظومة ريادة الأعمال.
4. تقديم الخدمات اللازمة لبناء القدرات التنافسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القطاع التكنولوجي.
5. توفير المختبرات الرقمية ومساحات مكانية للابتكار للشباب الكويتي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}