نشب خلاف بين "إيلون ماسك" و"نيكولاي تانجن" الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة النرويجي خلال اجتماع لمساهمي "تسلا" الصيف الماضي للتصويت على حزمة تعويضات الملياردير الأمريكي من صانعة السيارات الكهربائية.
ورد في تسجيل للاجتماع الذي انعقد في يونيو الماضي، ونشرته إدارة الصندوق الثلاثاء، أن الصندوق صوت ضد حزمة تعويضات "ماسك" التي تبلغ قيمتها 56 مليار دولار بسبب مخاوف تتعلق بحجمها وهيكلها من بين أمور أخرى، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وقالت الوكالة أن "تانجن" دعا "ماسك" في وقت لاحق لحضور مؤتمر ينظمه الصندوق الأكبر من نوعه على مستوى العالم في أوسلو في أبريل القادم، وتناول العشاء في مقر إقامته الخاص قبل يوم من المؤتمر.
لكن أغنى رجل على مستوى العالم رفض الدعوة، وأرسل له رسالة نصية في الرابع عشر من أكتوبر الماضي قال فيها إنه لا يُمكن لـ "تانجن" توجيه مثل هذه الدعوة له بعدما طلب منه معروفاً لكنه لم يُلبه، وأنه نادراً ما يطلب ذلك من أحد.
وأضاف "ماسك" في رسالته أنه ليس هكذا يتصرف الأصدقاء، ورد عليه "تانجن" بأنه فهم مراده، وبصفة الصندوق أحد كبار مستثمري "تسلا"، فإن إدارته تتمنى الصالح له.
تعد وحدة إدارة الاستثمار في المركزي النرويجي والمسؤولة عن تشغيل صندوق الثروة السيادية سابع أكبر الكيانات المساهمة في "تسلا" بحسب بيانات مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية، إذ بلغت ملكيته من الأسهم 0.95% أو ما يعادل 6 مليارات دولار في نهاية يونيو الماضي.
وذكرت مُشغلة الصندوق أنها قررت نشر المحادثات المتبادلة بين "ماسك" و"تانجن" بسبب الاهتمام المتزايد بمجريات الأمور بينهما.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}