تسارع معدل التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي خلال الشهر الأخير من عام 2024، ليسجل أعلى مستوى له منذ 7 أشهر، ويواصل الابتعاد عن المستوى المستهدف من قبل صناع السياسة النقدية عند 2%.
أظهرت بيانات رسمية صدرت الجمعة، ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة بنسبة 2.6% على أساس سنوي في ديسمبر، بعد زيادته 2.4% في نوفمبر، وذلك تماشياً مع التوقعات.
لكن نظيره الأساسي -الذي يستبعد أسعار الأغذية والطاقة- ظل مستقراً عند نمو سنوي بنسبة 2.8% حسبما ورد في البيانات.
وعلى صعيد التغيرات الشهرية، ارتفع المؤشر بنسبة 0.3% في ديسمبر بعد زيادته 0.10% في نوفمبر، وارتفع نظيره الأساسي 0.2% مقارنة بزيادة قدرها 0.10% في الشهر السابق.
وورد في البيانات أن نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفعت 0.7% على أساس شهري أو ما يعادل 133.6 مليار دولار، انقسمت إلى زيادة قدرها 78.2 مليار دولار في الإنفاق على الخدمات، و55.4 مليار دولار على السلع.
وشهدت كافة أوجه الإنفاق الاستهلاكي للأفراد زيادة -وفي مقدمتها نفقات الإسكان والمرافق التي ارتفعت بمقدار 29.8 مليار دولار- ماعدا خدمات الطعام والضيافة، والنفقات النهائية للمؤسسات غير الربحية، إذ تراجعا 2.4 مليار دولار و13.6 مليار دولار على الترتيب.
من شأن هذه البيانات أن ترجح احتمالات إبطاء الفيدرالي وتيرة التيسير النقدي خلال عام 2025، إذ قرر هذا الأسبوع تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير في ظل استمرار زخم سوق العمل والنشاط الاقتصادي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}