نبض أرقام
05:02 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/02/02
2025/02/01

تقارير فيدرالية: ماسك أنفق 290 مليون دولار في انتخابات 2024

2025/02/01 سي إن إن

كشفت تقارير لجنة الانتخابات الفيدرالية عن أن إيلون ماسك أنفق أكثر من 290 مليون دولار في انتخابات 2024، حيث دعم الرئيس دونالد ترامب والجمهوريين في محاولة ضخمة ساعدت في ضمان وصول غير مسبوق لأغنى شخص في العالم إلى الإدارة الجديدة.

 

أظهرت التقارير الصادرة في نهاية العام، التي تغطي الأسابيع الخمسة الأخيرة من السنة، كيف كان هناك صراع على النفوذ في الوقت الذي كانت فيه الإدارة الجديدة تستعد لتولي السلطة، لجنة حملة ترامب السابقة -التي تحولت إلى حساب جديد يمكّنه من ممارسة قوته السياسية رغم محدودية فترته الرئاسية- جمعت ما يقرب من 21 مليون دولار في تلك الفترة، وفي الوقت نفسه تلقى أحد الصناديق السياسية الكبرى التابعة للحزب عدة مساهمات مليونية، بما في ذلك مليون دولار من مرشح الإدارة لمنصب سفير المملكة المتحدة في اليوم الذي تم تعيينه فيه.

 

كما أظهرت التقارير كيف كان الحزبان وبعض أعضائهما الرئيسيين يستعدون لدورة انتخابات 2026 النصفية، حيث قام شاغلو المناصب الحكومية في الولايات المتأرجحة مثل جورجيا وكارولينا الشمالية ونيو هامبشاير بتخزين الأموال، كما أن اللجنة الوطنية الديمقراطية أنفقت بشكل كبير في الأسابيع التي تلت خسائر الحزب في انتخابات 2024، حيث صرفت أكثر من 56 مليون دولار لتسوية نفقات المقر، ودفع الرسوم القانونية، وطلب ردود فعل من الناخبين وتبرعاتهم.

 

أموال ماسك

 

أظهرت التقارير الجديدة للجنة الانتخابات الفيدرالية أن ماسك أودع نحو 11.2 مليون دولار في صندوقه السياسي الرئيسي «أميركا باك» في آخر يوم من العام، ما رفع إجمالي تبرعاته السياسية لهذا العام إلى أكثر من 290 مليون دولار، وهو مبلغ هائل لا ينافسه إلا عدد قليل من المانحين الكبار.

 

كانت تبرعات ماسك في نهاية العام مخصصة لـ«الحوافز»، المتعلقة بمنح المليون دولار التي نظمها من خلال صندوقه السياسي في المراحل الأخيرة من السباق الانتخابي، وعلى الرغم من التحديات القانونية التي واجهتها هذه المنح، فقد تم السماح لها بالاستمرار.

 

دعم ماسك لترامب

 

كانت تبرعات ماسك في عام 2024 موجهة أساساً لدعم ترامب؛ حيث ذهب ربع مليار دولار تقريباً إلى «أميركا باك»، الصندوق السياسي الرئيسي الذي أنشأه ماسك من أجل الانتخابات، كما تبرع ماسك بملايين الدولارات لعدة صناديق سياسية أخرى ومجموعات داعمة لمرشحين جمهوريين آخرين، وقدم شيكات بمقدار 10,000 دولار لعدد من لجان الحزب الجمهوري على مستوى الولايات.

 

الآن، وبفضل منصبه في «إدارة كفاءة الحكومة» التي ساعد في تشكيلها، يبدو أن ماسك سيحصد عوائد استثماره السياسي غير المسبوق وهو بالفعل يعمل على إعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، كما أشار إلى خطط لصندوقه السياسي «أميركا باك» لمواصلة العمل في انتخابات 2026 النصفية.

 

ترامب يواصل جمع الأموال

 

جمعت اللجان السياسية المرتبطة بالرئيس ترامب ملايين الدولارات في الأسابيع الأخيرة من عام 2024، وهي أموال يمكن أن يستخدمها الرئيس محدود الفترة لممارسة قوته السياسية، حتى لو لم تكن لحملاته الانتخابية الشخصية.

 

بعد الانتخابات، حول ترامب حساب حملته لعام 2024 إلى صندوق قيادة، وهو نوع من اللجان التي تمكنه من جمع الأموال وإنفاقها لأغراض سياسية، وقد جمع هذا الصندوق -الذي أصبح يسمى «لم نستسلم»- ما يقرب من 21 مليون دولار في الأسابيع الخمسة الأخيرة من السنة.

 

أشارت التقارير إلى أن «لم نستسلم» كان لديه نحو 27.4 مليون دولار في البنك مع بداية عام 2025، لكنَّ لديه أيضاً ديوناً معقدة تبلغ أكثر من 11 مليون دولار، معظمها لصالح شركة تسويق هاتفي.

 

وفي الوقت نفسه، جمع «MAGA Inc»، أحد الصناديق السياسية الكبرى المؤيدة لترامب، 18.3 مليون دولار في فترة نهاية العام، مع تلقيه تبرعات بملايين الدولارات من عدد من المانحين البارزين.

 

الأنظار على انتخابات 2026

 

تستعد الولايات مثل جورجيا وكارولينا الشمالية ونيو هامبشاير لاستقبال منافسات الانتخابات في مجلس الشيوخ في 2026، حيث أظهرت التقارير أن بعض الأعضاء الرئيسيين قد بدؤوا في جمع الأموال لتلك الدورة.

 

في جورجيا، تمكن السيناتور الديمقراطي جون أوسوف من جمع 2.2 مليون دولار بنهاية العام، ليصل إلى نحو 5 ملايين دولار في البنك، بينما في ولاية كارولينا الشمالية، جمع السيناتور الجمهوري توم تيلس أكثر من 900,000 دولار خلال الفترة نفسها.

 

أما في نيو هامبشاير، فقد جمع السيناتور الديمقراطي جين شاهي نحو 170,000 دولار، وكان لديه نحو 1.5 مليون دولار في البنك في نهاية السنة، استعداداً لانتخابات 2026.

 

استعدادات الحزبين المستقبلية

 

أظهرت التقارير التي تلي الانتخابات أن اللجنة الوطنية الجمهورية جمعت نحو 14.6 مليون دولار، بينما أنفقت 19.3 مليون دولار، فيما دخلت عام 2025 مع نحو 38 مليون دولار في البنك.

 

من ناحية أخرى، جمعت اللجنة الوطنية الديمقراطية 31.5 مليون دولار، لكنها أنفقت بكثافة، حيث بلغ إجمالي الإنفاق أكثر من 56 مليون دولار على النفقات القانونية، والرواتب، وتوجيه الناخبين.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.