- "روب سانشيز" هو الرئيس التنفيذي لشركة (Anteriad)، وهي شركة رائدة في تقديم حلول التسويق بين الشركات، تعتمد على البيانات والتكنولوجيا.
- لم يستسغ سانشيز، المسوق العصري المحنك، مقولة "اعمل بذكاء لا بجهد أكبر". فمن وجهة نظره، يعمل قادة الأعمال بجد بالفعل، ولكن يبقى المجال مفتوحًا دائمًا للعمل بذكاء أكبر.
- في عام 2024، كان على قادة التسويق، على وجه الخصوص، أن يعملوا بذكاء أكبر، فمع استمرار ضغوط الميزانية، تعين عليهم الاستفادة القصوى من بياناتهم وتقنياتهم. وقد وفر صعود الذكاء الاصطناعي فرصًا جديدة لتحقيق مكاسب كبيرة في الكفاءة.
- ومع تفضيل معظم المشترين اليوم لرحلات الشراء الرقمية ذاتية التوجيه، يتمتع قادة التسويق بوضع مثالي للاستفادة من البيانات والذكاء الاصطناعي ومجموعات التكنولوجيا الخاصة بهم لتحسين الأداء في عام 2025.
- ويرى "سانشيز" أن قادة التسويق سيحققون نجاحًا أكبر هذا العام إذا ركزوا على ثلاث ركائز أساسية: جودة البيانات، والتكنولوجيا الفعالة، والموارد المُدارة بشكلٍ مناسب.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
3 نصائح أساسية على قادة التسويق التركيز عليها |
||
التركيز على جودة البيانات |
|
- تُعد البيانات حجر الزاوية في نجاح أي استراتيجية تسويقية؛ فامتلاك بيانات عالية الجودة في عام 2025 سيفتح آفاقًا واسعة من التحسينات لقادة التسويق الطامحين إلى تحقيق النمو المنشود.
- ومع تطور التسويق الرقمي بين الشركات، سيركز الرؤساء التنفيذيون على وضع استراتيجية بيانات فعّالة ومُجدية، وقادرة على تحقيق عائد استثمار مُجزٍ على مستوى المؤسسة.
- ولا يخفى على أحد أن الحجم الهائل للبيانات غير المُوثَّقة يُعدُّ العدو اللدود لاستراتيجية التسويق الناجحة.
- وبدلاً من ذلك، يجب إدارة البيانات باستمرار، وتقييم أداء مُزوّدي البيانات وفقًا لمؤشرات أداء رئيسية صارمة، مثل تحسين مستوى التسويق وزيادة سرعة إنجاز الصفقات.
- ويُعدُّ التركيز على جودة البيانات ذا أهمية بالغة؛ فقد كشفت الأبحاث الحديثة أن المسوقين في الشركات ذات النمو المرتفع أكثرُ إدراكاً، بضعفَيْن، لأهمية امتلاك استراتيجية بيانات سليمة.
- إذ لا يستطيع المسوقون توجيه اتصالاتهم بدقة وتقديمها في الوقت المناسب وبشكل ذي صلة بالمستهدفين دون بيانات عالية الجودة.
|
تضييق نطاق الحلول التقنية |
|
- يواجه قادة التسويق اليوم تحدياً كبيراً، حيث يتوفر أكثر من 14,000 حل تكنولوجي تسويقي.
- وبطبيعة الحال، يستحيل اختبار كل هذه الحلول، وقد لا يتمكن المسوقون أبداً من إنشاء المجموعة "المثالية" من التقنيات وتنفيذها ودمجها واستخدامها على الوجه الأمثل.
- لذا، ينبغي على القادة التركيز على الموارد المتاحة لديهم وتحديد كيفية تحقيق أقصى استفادة منها.
- فالعديد من مجموعات التكنولوجيا تستفيد من تقليل عدد الحلول، لا زيادتها.
- لذلك، يتعين على القادة إعادة تقييم ما لديهم لتحديد مواطن الكفاءة المحتملة وتحسين سير العمل.
- ويجب أن يحظى الذكاء الاصطناعي، على وجه الخصوص، بالأولوية في أي مراجعة شاملة لمجموعة التقنيات.
- فبدلاً من الاستثمار بكثافة في تقنيات جديدة قد تتغير بسرعة خلال الأشهر القادمة، ينبغي على القادة الاجتماع مع البائعين لاستكشاف كيفية دمجهم للذكاء الاصطناعي في عروضهم، والاستفسار عن كيفية دمجه في عملياتهم الخاصة.
|
الموارد المُدارة بشكلٍ مناسب |
|
- يكمن جوهر العمل بذكاء في إيجاد طرق مبتكرة وفعالة لإنجاز المزيد بمواردك المتاحة.
- فغالبًا ما تتحقق تحسينات كبيرة ببساطة من خلال تطبيق أفضل الممارسات والحلول الإبداعية للمشاكل.
- من المثير للدهشة، حجم الاستثمار الذي تضخه الشركات في البيانات والتكنولوجيا، في حين تهمل تخصيص الموارد اللازمة لإدارة هذه الأصول.
- تخلق هذه المعادلة حلقة مفرغة، حيث تُهمل التكنولوجيا والبيانات أو يُساء استغلالها، مما يقلل من فعاليتها، ويدفع فرق العمل إلى التفكير في استبدالها بحلول أخرى.
- بدلًا من إضاعة الوقت في التفكيك والاستبدال، ينصب التركيز على وضع الأشخاص المناسبين في المكان المناسب لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المُتاحة.
- قد يعني ذلك إعادة توزيع أعضاء الفريق الداخلي لمواءمة أفضل بين التكنولوجيا والبيانات، أو استخدام الذكاء الاصطناعي لتقليل الوقت الذي يقضيه الفريق في المهام الروتينية، أو، إذا سمحت الموارد، تعيين مستشار متخصص.
- ورغم التكلفة الأولية، يمكن للمستشارين تقديم خبرة في مجالات قد يفتقر إليها الفريق الداخلي، مثل دمج الحلول، أو تقييم تكوينات التكنولوجيا، أو إجراء تدقيق شامل للبيانات.
- من المفيد أيضًا التواصل مع شركاء البائعين للاستفادة من خدماتهم، والتي قد تشمل تحديث التدريب، أو المساعدة في إنشاء لوحات معلومات مخصصة، أو تطوير سير عمل فريد.
- حتى أعظم التقنيات تشهد تغييرات كبيرة، مما يعني أن الأشخاص بحاجة إلى التكيف مع هذه التغييرات.
- لنأخذ الذكاء الاصطناعي مثالًا، فهو يُحدث ثورة في طريقة تحليل الشركات للبيانات، وفهم سلوك العملاء، وإنشاء المحتوى.
- يُضيف العديد من البائعين بالفعل قدرات الذكاء الاصطناعي إلى منصاتهم، ويُتيحونها للعملاء الحاليين.
|
- لذا، من الأهمية بمكان تبني قدرات جديدة، حتى لو تطلب ذلك الخضوع لتدريب على عملية جديدة، وتقبل بعض التجارب الفاشلة على طول الطريق.
- سيكون للفريق الذي يتم تشجيعه على التعلم، وتجربة أشياء جديدة، واحتضان التغيير، دور بالغ الأهمية في عام 2025، مع استمرار الذكاء الاصطناعي في إحداث تغييرات جذرية في السوق.
المصدر: فوربس
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}