أظهرت بيانات التجارة الخارجية تراجع فائض الميزان التجاري للكويت 14.9 في المئة وبنحو 1.77 مليار دينار ليبلغ 10.1 مليار أول 10 أشهر من 2024 مقابل 11.879 مليار الفترة ذاتها 2023، كما تراجع التبادل التجاري الخارجي 6.7 في المئة وبنحو 2.093 مليار ليهبط إلى 29.106 مليار مقابل 31.2 مليار.
وكشفت بيانات إدارة الإحصاء المركزية تراجع فاتورة الواردات في تلك الفترة 1.65 في المئة لتبلغ 9.499 مليار مقابل 9.659 مليار، وهبط إجمالي صادرات الكويت 8.9 في المئة وبنحو 1.933 مليار إلى 19.6 مليار مقابل 21.539 مليار، حيث استحوذت الصادرات (وطنية المنشأ) على نصيب الأسد رغم تراجعها 10.3 في المئة وبـ2.177 مليار إلى 18.876 مليار مقابل 21.05 مليار، ويأتي ذلك بسبب الانخفاض الكبير في الصادرات النفطية التي هبطت إلى 17.79 مليار مقابل 20.124 مليار 11.6 في المئة وبنحو 2.334 مليار، وتضمنت هذه الصادرات وقوداً معدنياً وزيوتاً معدنية ومنتجات تقطير.
أما بالنسبة للصادرات وطنية المنشأ غير النفطية، شهدت زيادة واضحة 16.8 في المئة وبـ156.1 مليون إلى 1.085 مليار دينار مقابل 929.22 مليون، في المقابل ارتفعت الصادرات المعاد تصديرها 50.5 في المئة وبـ270 مليوناً إلى 730.659 مليون مقابل 485.223 مليون.
وعلى مستوى الأداء الشهري للميزان التجاري تراجع فائضه خلال أكتوبر الماضي 34.9 في المئة إلى 813.25 مليون، مقابل 1.248 مليار، وذلك لانخفاض الصادرات 17.62 في المئة إلى 1.87 مليار مقارنة مع 2.269 مليار، إضافة إلى نمو الواردات 3.3 في المئة إلى 1.05 مليار، مقابل 1.02 مليار.
كما انخفض حجم التبادل التجاري إلى 2.92 مليار، مقابل 3.29 مليار بانخفاض سنوي 11.25 في المئة، وتصدرت صادرات وقود وزيوت تشحيم نصيب الأسد بنسبة 88.9 في المئة وبقيمة 1.66 مليار، فيما حازت لوازم صناعية غير مذكورة في موضع آخر على 24.2 في المئة من الواردات الكويتية بقيمة 255.22 مليون.
وعن أهم الشركاء التجاريين للكويت، تصدرت الصين والإمارات وأميركا واليابان والهند وألمانيا والسعودية باقي الدول التي يتم الاستيراد منها، أما بالنسبة لأهم الدول التي يتم التصدير إليها، تصدرت الهند والإمارات والعراق والسعودية والصين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}