أعرب 11 رئيسا لمجموعات رائدة في مجال التكنولوجيا الأحد عن دعمهم لشراكة من شأنها أن تضع أدوات وبيانات وبنى تحتية للذكاء الاصطناعي في خدمة "المصلحة العامة"، وفق ما أعلنت منظمة "كارنت إيه آي".
وجاء في بيان للمنظمة أن شخصيات عدة أعلنت أنها ستدعم مهمة "كارنت إيه آي"، من بينها الرئيس التنفيذي لـ"ميسترال إيه آي" أرتور مينش والرئيس التنفيذي لـ"لينكد إن" ريد هوفمان.
وأشارت المنظمة إلى تمويل بـ400 مليون دولار من حكومات فرنسا وألمانيا وفنلندا وتشيلي ونيجيريا، ومن شركات ومنظمات خيرية.
وجاء الإعلان عشية افتتاح قمة عالمية حول الذكاء الاصطناعي تستمر يومين في باريس، ستجمع رؤساء حكومات وشركات تنشط في مجال التكنولوجيا، لمناقشة مستقبل القطاع وتحدياته.
تسعى منظمة كارنت إيه آي إلى جمع ما يصل إلى 2,5 مليار دولار لمهمتها المتمثلة في منح مطوري الذكاء الاصطناعي إمكان الوصول إلى مزيد من البيانات، وتقديم أدوات وبنى تحتية مفتوحة المصدر لمبرمجين للبناء عليها، و"تطوير أنظمة لقياس التأثير الاجتماعي والبيئي للذكاء الاصطناعي".
وقال مؤسس "كارنت إيه آي" مارتان تيسني في بيان "لقد شهدنا أضرار التطوير التكنولوجي المتفلت من الضوابط وما ينطوي عليه من إمكانات تحويلية عند تماشيه مع المصلحة العامة".
وتابع "عبر دعم الابتكار المفيد للجميع يمكننا أن نضمن (وضع) الذكاء الاصطناعي في خدمة المصلحة العامة".
ونُقل عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قوله إن هذا الجهد "سيسهم في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا في فرنسا وأوروبا، وتنويع السوق، وتعزيز الابتكار في كل أنحاء العالم".
وقالت منظمة كارنت إيه آي إن عملها سيركّز على نواح تشمل الرعاية الصحية والتنوع اللغوي والعلوم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}