كشفت مصادر نفطية لـ"السياسة" عن ان عمليات الوفرة المشتركة بين الشركة الكويتية لنفط الخليج وشركة شيفرون السعودية تستهدف زيادة قدرة الحقل لما يصل إلى 230 ألف برميل يوميا بحلول 2027 بدلا من 170 ألف حاليا.
وعلى صعيد متصل أكدت نفس المصادر استمرار إدارة عمليات حقل الخفجي المشتركة بين "نفط الخليج" و"ارامكو السعودية" استهدافها لرفع الطاقة الانتاجية القصوى لحقل الخفجي من 270 إلى مالايقل عن 360 ألف برميل يوميا في مطلع 2028، لافتة إلى أن عمليات الخفجي وتحقيقا لتلك الزيادة التي تطمح إليها تعمل حاليا لزيادة منصات الحفر البحرية لذلك وقعت نهاية الاسبوع الماضي عقدا مع إحدى الشركات الرائدة في مجال التحول الرقمي بهدف استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات تطوير منشآت "حقل الخفجي" ضمن الاجراءات التمهيدية لزيادة الانتاج.
كما يستهدف العقد تعزيز دور الشركة التكنولوجية التي تم التوقيع معها في حماية الامن السيبراني وحفظ بيانات حقل الخفجي عن طريق الذكاء الاصطناعي، فضلا عن إنشاء مركز مراقبة الأنظمة الرقمية المتقدمة بالاعتماد على التقنيات المتقدمة لرصد التهديدات أو الانتهاكات التي تخالف قوانين وأنظمة أمن المعلومات.
وقالت المصادر إن المملكة العربية السعودية لازالت تسعى ضمن خططها الحالية الى تطوير منطقة الخفجي لتتضمن مدينة صناعية لوجستية بمايصب أولا في مصلحة حقل الخفجي الواعد والذي يخطط له ليكون ضمن آليات الكويت والسعودية في انتاج النفط والغاز فضلا عن مشاريع نفطية كويتية سعودية مشتركة ستقام في منطقة الخفجي الصناعية الواعدة.
وفي ردها على سؤال حول هل يعرقل انتقال "نفط الخليج " من خلال دمجها مع "نفط الكويت" مستقبلا مشاريع عمليات الخفجي المشتركة قالت المصادر لاتوجد إشكالية في ذلك مستشهدة على ذلك بأن شركة الزيت العربية الكويتية كانت تستحوذ على حصة الكويت في عمليات الخفجي المشتركة وفي عام 2003 استحوذت "الشركة الكويتية لنفط الخليج" على حصة الكويت في عمليات الخفجي المشتركة دون أي صعوبات ولكن تمت عملية الانتقال بتعاون كافة الاطراف.
وأوضحت أن "نفط الكويت" و"نفط الخليج" تعملان حاليا لاتمام عملية الانتقال وفق الخطوط المرسومة من قبل مؤسسة البترول الكويتية، لافتة الى عدم التمكن حاليا من عودة الانتاج الكامل لحقلي الخفجي والوفرة التابعان لـ"نفط الخليج" الكويتية و"أرامكو" السعودية حيث بلغت طاقتهما القصوى نحو 550ألف برميل يوميا، وينتجان حاليا من 460إلى 480ألف برميل يوميا نظرا لفترة التوقف التي استمرت لمدة 8 سنوات متواصلة حيث أصيب عدد من المنشآت بالتراجع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}