في خطوة تعكس التحولات الكبرى في خارطة الشراكات الاقتصادية، علمت «الأنباء» أن وزيرة الأشغال العامة د. نورة المشعان ستوقع اليوم الأحد اتفاقيات ميناء مبارك الكبير مع وفد حكومي صيني بمقر الوزارة، إيذانا بانطلاق مرحلة جديدة من التعاون المشترك بين البلدين.
وتأتي هذه الخطوة بعد صدور المرسوم بقانون رقم 155 لسنة 2024، الذي وافق على مذكرة التفاهم بين الكويت والصين بشأن المشروع، والذي يعد أحد أضخم المشاريع اللوجستية في المنطقة.
ووفق مصادر، فإن الاتفاقيات تستهدف توفير بيئة استثمارية متكاملة، مع تفعيل المشاورات حول خطط التشييد والتشغيل، بما يعزز موقع الكويت كمركز تجاري عالمي.
ويتوقع أن يلعب الميناء دورا محوريا في ربط الأسواق الإقليمية والعالمية، عبر استثماره موقع الكويت الإستراتيجي كمحور لوجستي بين آسيا وأوروبا، بما يدعم مبادرة «الحزام والطريق» الصينية ورؤية الكويت 2035.
وأكدت المصادر أن وزارة الأشغال ستعمل بشكل وثيق مع وزارة النقل الصينية، من خلال لجان فنية مشتركة، لضمان التنفيذ السلس للمراحل الأولى من المشروع، مشيرة إلى أن ميناء مبارك الكبير سيشكل نقطة تحول في قطاع النقل والبنية التحتية بالكويت، وسيسهم في تسريع حركة التجارة وجذب الاستثمارات الأجنبية، ما يجعله مشروعا مفصليا بمستقبل الاقتصاد الوطني.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}