نبض أرقام
05:34 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/02/21
2025/02/20

موسكو تقول إن لافروف وروبيو تعهدا التعاون في تسوية النزاع في أوكرانيا

2025/02/16 أ ف ب

أعلنت روسيا السبت أن وزير خارجيتها سيرغي لافروف ونظيره الأميركي ماركو روبيو أعربا خلال مكالمة هاتفية عن استعداد "للتعاون" في قضايا دولية بينها النزاع في أوكرانيا ومعاودة الحوار.

وأتى الاتصال قبل قمة مرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين وسط تصاعد مخاوف أوكرانيا والدول الأوروبية الحليفة لها من أن الرئيسين قد يبرمان اتفاقا من دون إشراكها فيه.

كما جاء بعد أيام على مباحثات هاتفية بين ترامب وبوتين وضعت حدا لانقطاع تام للتواصل على مدى ثلاث سنوات بين موسكو وواشنطن جراء غزو أوكرانيا.

وقالت الخارجية الروسية في بيان "في 15 شباط/فبراير وبمبادرة من الجانب الأميركي جرى اتصال هاتفي بين وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف ووزير خارجية الولايات المتحدة ماركو روبيو".

وأكد البيان أن الوزيرين أعربا عن "استعداد متبادل للتعاون في القضايا الدولية الراهنة، بما في ذلك التسوية بشأن أوكرانيا، والوضع بشأن فلسطين والشرق الأوسط برمته، فضلا عن مناطق إقليمية أخرى".

من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن روبيو "أعاد تأكيد التزام الرئيس ترامب إيجاد حل للنزاع في أوكرانيا"، وأضافت أن الوزيرين "ناقشا، بالإضافة إلى ذلك، إمكانية العمل معا في عدد من القضايا الثنائية الأخرى".

كذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف وروبيو أكدا "استعدادهما للعمل نحو معاودة حوار حكومي باحترام متبادل تماشيا مع اللهجة التي خطها الرئيسان"، مضيفة أنهما "اتفقا على اتصالات منتظمة بما يشمل التحضير لقمة روسية أميركية على مستوى عال".

وقالت موسكو أيضا إن لافروف وروبيو تعهدا "المحافظة على قنوات التواصل لحل المشاكل المتراكمة في العلاقات الأميركية-الروسية".

وفي ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن فرضت واشنطن سلسلة من العقوبات الاقتصادية على موسكو بسبب غزوها أوكرانيا.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.