نبض أرقام
10:02 م
توقيت مكة المكرمة

2025/02/23
2025/02/22

كاليفورنيا تطلب 40 مليار دولار من الكونغرس لإعادة إعمار لوس أنجلوس

01:37 م (بتوقيت مكة) سي إن إن

وجه حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم طلباً رسمياً إلى الكونغرس للموافقة على 40 مليار دولار من المساعدات الفيدرالية لمساعدة منطقة لوس أنجلوس على التعافي من الحرائق الكارثية التي اجتاحت المدينة في يناير كانون الثاني الماضي.

 

وتعد هذه الحرائق من بين أكثر الكوارث الطبيعية تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة، وفقاً لتقديرات الخبراء.


وفقاً لتحليل نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز، تشير التقديرات إلى أن الخسائر الاقتصادية الإجمالية الناتجة عن الحرائق قد تتجاوز 250 مليار دولار، مع توقعات بأن تصل خسائر العقارات وحدها في مناطق باليسيدز وإيتون إلى 30 مليار دولار، كما دُمرت أكثر من 16,200 منشأة بسبب النيران التي اجتاحت أحياء باسيفيك باليسيدز، وماليبو، وباسادينا، وألتادينا.

 

المساعدات المطلوبة من الحكومة الفيدرالية


في رسالته إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون ورئيس لجنة المخصصات توم كول، شدد نيوسوم على أن المساعدات ستكون ضرورية لإعادة بناء المنازل والبنية التحتية والشركات والمدارس والمستشفيات والكنائس، بالإضافة إلى دعم السكان المتضررين من الكارثة.وتشمل المساعدات المطلوبة:

 

- 16.8 مليار دولار من وكالة FEMA لإعادة إعمار الممتلكات والبنية التحتية، منها 5 مليارات دولار مخصصة لإزالة الحطام.

 

- 9.9 مليار دولار من وزارة الإسكان والتنمية الحضرية لتقديم منح للضحايا، بما في ذلك أصحاب المنازل، والمستأجرين، والشركات الصغيرة.

 

- 5.29 مليار دولار من إدارة الأعمال الصغيرة لتقديم قروض لأصحاب المنازل والشركات المتضررة.
 

المساعدات الفيدرالية تواجه عقبات سياسية

 

رغم الدعم المبدئي لإزالة الأنقاض بسرعة، أشار ريتشارد غرينيل، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمهمات الخاصة، إلى أن المساعدات الفيدرالية قد تأتي مع شروط سياسية، من بينها إلغاء تمويل هيئة السواحل في كاليفورنيا، والتي تتولى تنظيم التنمية الساحلية وحماية الوصول العام إلى الشواطئ.

 

وتُعرف هذه الهيئة بسياساتها البيئية الصارمة، والتي وصفها ترامب سابقاً بأنها بيروقراطية مفرطة، تعرقل جهود إعادة الإعمار.

 

أكد نيوسوم أن الأموال المطلوبة ستستخدم بحكمة، مشدداً على أهمية الدعم الفيدرالي لتعافي لوس أنجلوس، باعتبارها واحدة من أكثر المناطق الاقتصادية إنتاجية في العالم، ومع تصاعد الجدل حول الشروط المحتملة للمساعدات، يظل مصير التمويل النهائي مرتبطاً بالمفاوضات بين إدارة ترامب والكونغرس، وسط ضغوط متزايدة لتسريع جهود إعادة البناء في المدينة المتضررة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.