تعهد "فريدريك ميرتس" رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي المنتمي لتيار يمين الوسط في ألمانيا؛ باستقلال بلاده عن الولايات المتحدة بعد الفوز في الانتخابات التشريعية.
حصد الحزب 28.6% من الأصوات في الانتخابات التي جرت أمس الأحد، ليصبح بحاجة لتشكيل ائتلاف برلماني لتكوين أغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة الجديدة.
وحل حزب البديل من أجل ألمانيا في المركز الثاني بـ 21% من الأصوات، ليحصل على أعلى نسبة تأييد شعبي في تاريخه، ويصبح تيار أقصى اليمين المرشح الأكبر لتكوين الائتلاف الحاكم مع الحزب المسيحي الديمقراطي.
وبعد انهيار الائتلاف الحاكم الذي يقوده المستشار الحالي "أولاف شولتز" و خسارته للانتخابات، تعهد "ميرتس" البالغ من العمر 69 عاماً والمرشح لقيادة أكبر اقتصادات أوروبا؛ بإعادة صياغة الترتيبات الأمنية لألمانيا بشكل جذري، وإنهاء الاعتماد على الولايات المتحدة.
وقال في كلمة ألقاها في غضون ساعات على صدور نتائج التصويت، إن هذه الخطوة ترجع إلى عدم اكتراث الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لمصير أوروبا، وفق ما نقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز".
وأوضح "ميرتس" أنه على اتصال برؤساء عدة حكومات في الاتحاد الأوروبي، ويجب أن تكون الأولوية المطلقة للتكتل هي تقوية القارة في أقرب وقت ممكن من أجل الاستقلال تدريجياً عن الولايات المتحدة.
وأضاف أنه لم يخطر له من قبل أن يُدلي بمثل هذه التصريحات، لكن الخطاب العلني لـ "ترامب" بيّن أن أمريكا لا تكترث لمصير أوروبا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}