استهدفت الإدارة الأمريكية الصين بسلسلة من التحركات التي تشمل الاستثمار والتجارة وغيرها من القضايا، التي تخاطر بتدهور العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، وتعد الأكثر شمولاً خلال ولاية "ترامب" الثانية.
وأصدر الرئيس "ترامب" خلال الأيام الأخيرة مذكرة تطالب لجنة حكومية رئيسية بالحد من الإنفاق الصيني في مجالات التكنولوجيا والطاقة وقطاعات أمريكية استراتيجية أخرى، ودعت الإدارة أيضًا المسؤولين في المكسيك إلى فرض رسومهم الخاصة على الواردات من الصين.
واقترحت الولايات المتحدة فرض رسوم على استخدام السفن التجارية المصنوعة في الصين، لمواجهة هيمنة بكين على صناعة السفن.
وأشارت المذكرة إلى بكين باعتبارها خصمًا أجنبيًا، وأوضحت أن التغييرات ضرورية لحماية التكنولوجيا الأمريكية وإمدادات الغذاء والأراضي الزراعية والمعادن والموارد الطبيعية والموانئ ومحطات الشحن.
ووجهت تلك المذكرة إلى لجنة الاستثمار الأجنبي في أمريكا، وهي لجنة سرية تفحص مقترحات الكيانات الأجنبية لشراء الشركات أو العقارات الأمريكية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}