عبد الرحمن الفقيه الرئيس التنفيذي والعضو التنفيذي لمجلس إدارة سابك
قال عبد الرحمن الفقيه الرئيس التنفيذي، والعضو التنفيذي لمجلس إدارة سابك، إن التسهيلات في السياسات النقدية تساعد على تعافي قطاع البتروكيماويات، لكن مسألة فائض الإنتاج لا تزال تشكل عاملاً ضاغطاً، لا سيما بالنسبة لقطاع البوليمرات.
وأضاف في بيان للشركة تعليقا على نتائج المالية للعام 2024، أن نمو الطلب على الإيثيلين لا يزال أبطأ من نمو الإنتاج، ما يؤدي إلى ضغوط مستمرة على معدلات استغلال هذا الإنتاج.
وأوضح أن الشركة حافظت على هامش ثابت قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء على الرغم مما تشهده الأسواق من تحديات، ما يبرز مدى مرونتها وسط ظروف السوق الصعبة.
وذكر أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي شهد تحسناً طفيفاً في الربع الرابع 2024، حيث وصل إلى 2.83% وذلك رغم استمرار ضبابية المشهد على صعيد الاقتصاد الكلي.
وأضاف أن ارتفاع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي، يشير إلى الاستقرار الاقتصادي بعد أربعة أشهر من الانكماش، وفي الوقت الذي تشير فيه هذه الدلائل إلى تحسن الأوضاع الاقتصادية، تظل أسعار الفائدة عاملاً رئيساً في رسم ملامح المشهد المالي العالمي.
وأشار إلى أن الشركة تظل توجه تركيزها الاستراتيجي إلى تعزيز الاستدامة والتميز التشغيلي فيما تواصل مسيرتها عبر متغيرات السوق وتطوراته في عام 2025 وما بعده.
وقالت الشركة، إنها تحافظ على نهج منضبط لإدارة استثماراتها الرأسمالية، متوقعة أن تتراوح النفقات في عام 2025 بين 3.5 و4 مليارات دولار.
ومن المتوقع أن يصل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 2.5% في عام 2025، مبينة أن تركيزها سيظل منصباً على تعظيم القيمة المقدمة للأطراف ذات العلاقة على المدى الطويل من خلال التميز التشغيلي وتحقيق التحول والنمو المنهجي وإيجاد القيمة.
وحسب بيانات أرقام، حققت الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك، أرباحا قدرها 1.54 مليار ريال بنهاية عام 2024، مقارنة بخسائر 2.77 مليار ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2023، وبلغت خسائر الربع الرابع 1.89 مليار ريال.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}