خليل بن سلمة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة
قال المهندس خليل بن سلمة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، إن مصانع السيارات الموجودة حالياً في السعودية بما فيها سير ولوسد وهونداي ستجلب معها مصانع عدة تصل إلى 300 مصنع، لإمداد خط إنتاج المركبات بمختلف المكونات.
وأوضح وفقا لما نقلته صحيفة الشرق الأوسط، أن المكونات تشمل المكونات البلاستيكية التي تصدرها المملكة عالمياً، أو الصناعات المعدنية لدعم قطاع السيارات المصنعة هياكلها من الحديد والألمنيوم، مبيناً أن الكثير من سلاسل الإمداد تأتي من المصانع الوطنية.
وأضاف أن المملكة شهدت تطوراً كبيراً بإنشاء عدد من مصانع تتبع لشركات سير ولوسد وهونداي في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، بخلاف رغبة عدد من شركات أخرى في بناء مصانع سيارات داخل السعودية.
وذكر أن الصناعات الإلكترونية تشهد نمواً ملحوظاً وطلباً عالياً، مع وجود مصانع عدة؛ منها الرواد وشركة آلات، التي تعزز جميعها عملية الإمداد لصناعة السيارات والطائرات مستقبلاً، موضحاً أن هذه الجهود تندرج ضمن إطار تطوير الصناعات الثقيلة في سلسلة الإمداد للوصول للمادة الخام التي تعد مصانع متوسطة وصغيرة، حتى الوصول إلى الطرف الآخر من سلسلة الإمداد من الحديد والألمنيوم والبتروكيميائيات.
وكشف عن استعداد السعودية للعمل مع الشركات الكبرى لتوضيح المواد المطلوبة، والاستثمارات، والتقنيات، ودعمها للنهوض بصناعة سلاسل الإمداد، مبيناً أن الشركات تستفيد من وجود مورد يساعدها في تلبية الطلبات.
وأشار إلى أن ذلك الجهد لا يقتصر على توفير البنية التحتية، بل يشمل تقديم الحوافز والبرامج الحكومية، إلى جانب دعم ريادة الأعمال والصناعات المحلية، ما يعزز مكانة المملكة بوصفها لاعباً رئيسيا في سلاسل الإمداد العالمية، سواء في قطاع الطائرات أو السيارات أو الصناعات الإلكترونية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}