قالت الشرطة الفنلندية، يوم الأحد، إنها سمحت بالمغادرة للسفينة التي يعتقد أنها تنتمي إلى أسطول الظل الروسي ويشتبه في إلحاقها أضراراً بكابلات بحر البلطيق تحت البحر، والتي كانت محتجزة منذ ديسمبر .
ويشتبه في أن السفينة «إيجل إس»، المسجلة في جزر كوك، قامت بسحب مرساتها عمداً عشرات الكيلومترات على طول قاع بحر البلطيق، ما أدى إلى إتلاف كابل كهربائي وأربعة كابلات اتصالات في 25 ديسمبر.
وقالت الشرطة مع تقدم التحقيق الجنائي الذي أجراه المكتب الوطني للتحقيقات، بما في ذلك التحقيق الجنائي على متن الناقلة إيجل إس: لم يعد هناك سبب لمواصلة مصادرة الناقلة.
وتشتبه الشرطة الفنلندية في تورط ثمانية من أفراد طاقم الناقلة، ولا يزال ثلاثة منهم ممنوعين من مغادرة فنلندا، وقالت الشرطة إن التحقيق سيستمر، مضيفة أنها تتوقع الانتهاء منه بحلول نهاية أبريل.
ويقول محللون أمنيون إن روسيا تدير أسطول ظل كبيراً من مئات السفن، سعياً للتهرب من العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على صادراتها النفطية بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتعرضت العديد من الكابلات البحرية في بحر البلطيق لأضرار العام الماضي، ووصفها العديد من الخبراء بأنها جزء من الحرب الهجينة التي تشنها روسيا ضد الدول الغربية.
وانضمت كل من السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي بعد غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022، وزاد التحالف العسكري مؤخراً من مراقبته في بحر البلطيق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}