قال وزير التجارة الأمريكي "هوارد لوتنيك"، الذي تشرف وزارته على إصدار البيانات المتعلقة بالنمو الاقتصادي، إنه يخطط لفصل الإنفاق الحكومي عن تقارير الناتج المحلي الإجمالي.
وجاء ذلك ردًا على سؤال بشأن ما إذا كانت عمليات خفض الإنفاق التي يشرف عليها الملياردير "إيلون ماسك" عبر وزارة كفاءة الحكومة، يمكن أن تتسبب في تباطؤ اقتصادي.
وذكر "لوتنيك" في مقابلة مع "فوكس نيوز" الأحد: "أنت تعلم أن الحكومات تلاعبت تاريخيًا بالناتج المحلي الإجمالي، إنهم يحسبون الإنفاق الحكومي كجزء منه، لذلك سأفصل بينهما وأجعله شفافًا".
ويعتقد البعض أن مثل هذا الإجراء قد يؤدي إلى تشويه مقياس أساسي لصحة الاقتصاد، فعادة يُضمن الإنفاق الحكومي في الناتج المحلي الإجمالي، لأن التغييرات في الضرائب والإنفاق والعجز من قبل الحكومة يمكن أن تؤثر على مسار النمو الإجمالي.
وتتضمن تقارير الناتج المحلي الإجمالي بالفعل تفاصيل واسعة النطاق عن الإنفاق الحكومي، وهي عناصر يرى خبراء أنها توفر مستوى مرتفعا من الشفافية للاقتصاديين.
وذكر "لوتنيك": "إذا اشترت الحكومة دبابة، فهذا ناتج محلي إجمالي، لكن دفع ألف شخص للتفكير في شراء دبابة ليس ناتجًا محليًا إجماليًا، هذا إهدار للكفاءة، وإهدار للمال".
من جانبه، كتب "ماسك"، الجمعة، على "إكس": "القياس الأكثر دقة للناتج المحلي الإجمالي من شأنه أن يستبعد الإنفاق الحكومي، وإلا، يمكنك زيادة الناتج المحلي الإجمالي بشكل مصطنع من خلال إنفاق الأموال على أشياء لا تجعل حياة الناس أفضل".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}