تزايد عدد الأمريكيين الذين يتقدمون بطلبات للحصول على الجنسية البريطانية إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، مع عودة "ترامب" للرئاسة وفي ظل التغييرات الضريبية التي تجريها المملكة المتحدة.
وتقدم أكثر من 6100 مواطن أمريكي خلال عام 2024 بطلبات للحصول على الجنسية البريطانية، وهو العدد الأكبر منذ بدء السجلات قبل عقدين تقريبًا، وبمعدل ارتفاع 26% عن عام 2023.
لكن شهدت تلك الطلبات ارتفاعًا خاصة في الربع الرابع من العام الماضي – أي بعد ظهور نتائج الانتخابات الأمريكية - عندما قفزت 40% على أساس سنوي إلى حوالي 1700 طلب.
وبشكل عام، ارتفع إجمالي الطلبات المقدمة للحصول على الجنسية البريطانية 6% إلى 251 ألفًا، وهو المستوى الأعلى على الإطلاق، حسب البيانات التي نشرتها وزارة الداخلية ونقلتها "فاينانشال تايمز".
وذكرت "إيلينا هينشين" الشريكة بشركة المحاماة "فارير آند كو" أن المشهد السياسي الأمريكي كان محركًا خطيرًا للغاية لزيادة الاهتمام بالإقامة في المملكة المتحدة، حسبما نقلت الصحيفة.
وأضافت "هينشين" أن إلغاء المملكة المتحدة لوضع غير المقيمين الضريبي شجع أيضًا الأمريكيين الأثرياء الذين يعيشون في بريطانيا على السعي للحصول على الجنسية قبل مغادرتهم.
ويتطلب التقدم للحصول على الجنسية البريطانية أن يكون الشخص قد عاش في المملكة المتحدة لمدة خمس سنوات على الأقل، أو أن يكون والداه يحملان الجنسية، كما يجوز التقدم بطلب في حال تم الزواج من مواطن بريطاني والإقامة في المملكة المتحدة لمدة ثلاث سنوات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}