أظهر تقرير "بيج بوك" الذي نشره الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء، مخاوف قطاعي التصنيع والبناء في الولايات المتحدة بشأن التأثير المحتمل للتغييرات الوشيكة في السياسة التجارية لإدارة الرئيس "دونالد ترامب".
وارتفع النشاط الاقتصادي بشكل طفيف منذ منتصف شهر يناير، حيث استقر في 6 مناطق من المقاطعات الاثنتي عشرة الرئيسية، وأبلغت 4 مناطق عن نمو متواضع أو معتدل، وأشارت منطقتان إلى انكماش اقتصادي طفيف.
وانخفض الإنفاق الاستهلاكي في المجمل، مع تراجع طفيف في مبيعات السيارات، وأظهر نشاط التصنيع زيادة طفيفة في غالبية المناطق، بينما انخفض نشاط البناء لكل من الوحدات السكنية وغير السكنية، وسط مخاوف التوترات التجارية، مع ضغوط أسعار المدخلات في القطاعين.
وعلى صعيد أسواق العمل، ارتفع التوظيف بشكل طفيف مع تباطؤ وتيرة نمو الأجور، وسط عدم اليقين المتزايد بشأن الهجرة والذي تتوقع الشركات أن يؤثر على الطلب الحالي والمستقبلي على العمالة.
وارتفعت تكاليف التأمين ونقل البضائع بشكل كبير، وتتوقع الشركات في معظم المناطق أن التعريفات الجمركية المحتملة على المدخلات ستدفعهم إلى رفع الأسعار، مع وجود تقارير متفرقة عن شركات ترفع الأسعار بشكل استباقي.
أعد هذا التقرير بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس استنادًا إلى المعلومات التي تم جمعها حتى 24 فبراير، وينشر التقرير ثماني مرات في السنة، حيث يجمع كل بنك للمقاطعات الاثنتي عشرة، معلومات سردية عن الظروف الاقتصادية الحالية في منطقته.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}