يرى خبراء الاقتصاد إن القيادة الصينية أمامها مهمة ضخمة بعد تحديد مستهدف نمو طموح لهذا العام عند حوالي 5%، وأنها قد تحتاج لتحفيز أقوى بكثير لتحقيق مستهدفها وخاصة إذا اشتدت الحرب التجارية، وفقًا لتقرير نشرته "سي إن بي سي".
وخفضت الصين مستهدفها للتضخم السنوي إلى حوالي 2% - وهو الأدنى في عقدين تقريبًا - من أكثر من 3% في السنوات السابقة، لكن عادة ما يعمل هدف التضخم كسقف وليس هدفًا يجب تحقيقه.
وذكر "لاري هو" كبير خبراء الاقتصاد الصيني لدى "ماكواري" في مذكرة الأربعاء أن أهداف السياسة التي أعلنت في تقرير الحكومة الأربعاء أظهرت أن بكين ستستخدم التحفيز لتعويض تأثير التعريفات الجمركية، حتى تتمكن من النمو بحوالي 5% هذا العام.
وأضاف أنه استنادًا إلى السجل التاريخي، فإن بكين لا يمكنها أن تفشل في تحقيق هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح "جوليان إيفانز- بريتشارد" رئيس قسم الاقتصاد الصيني لدى "كابيتال إيكونوميكس" أن مستهدف التضخم المنخفض يشير إلى درجة من القبول الرسمي للبيئة الانكماشية الحالية.
لكن يرى "إيفانز-بريتشارد" إن الحزمة المالية قد لا تكون كافية لتحفيز الانتعاش التضخمي ومنع تباطؤ النمو هذا العام، وأضاف أن البلاد بحاجة لتحول أكثر وضوحًا في الإنفاق الحكومي نحو تعزيز الاستهلاك، لتأمين مسار تحقيق هدف النمو.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}