أثرت السياسات التجارية الحمائية للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" سلبًا على ثقة المستهلكين والشركات في الولايات المتحدة، ما زاد من مخاوف ركود الاقتصاد.
وفي ظل هذه المخاوف، عاد التركيز على مؤشر قديم وبسيط لقياس الضغوط في الاقتصاد، يُعرف باسم "مؤشر البؤس"، والذي ارتفع مؤخرًا من أدنى مستوياته في 5 سنوات.
ببساطة، يعد المؤشر أداة لقياس التضخم ومعدل البطالة معًا، وبلغ في مارس 6.9 نقطة، ورغم أن ذلك أقل من ذروته خلال الجائحة عندما سجل حوالي 15 نقطة، لكنه أعلى من قراءته قبل عقد من الزمان.
على الرغم من أن مؤشر البؤس، صُمم قبل عقود كأداة لمساعدة البيت الأبيض في الحصول على رؤية أوضح للبيانات الاقتصادية، توفر الإصدارات الأحدث منه طريقة سهلة "للتدقيق في الوضع الراهن وفهم معنويات المستهلكين"، وفقًا لـ "ستيف هانكي"، أستاذ الاقتصاد التطبيقي بجامعة جونز هوبكنز.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: