تراجعت عوائد الديون الأمريكية خلال تعاملات الجمعة، فيما ارتفع مؤشر الدولار، مع ترقب المستثمرين قراءة مؤشر التضخم المفضل لدى الفيدرالي لتقييم آفاق السياسة النقدية بأكبر اقتصادات العالم.
انخفض العائد على السندات العشرية الأمريكية بمقدار 4.1 نقطة أساس إلى 4.328% في تمام الساعة 02:12 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
وتراجع عائد سندات الخزانة لأجل عامين -الأكثر حساسية لتغيرات السياسة النقدية- بمقدار 1.2 نقطة إلى 3.986%، وكذلك عائد نظيرتها لأجل 30 عاماً 4.9 نقطة إلى 4.68%.
يعني ذلك تزايد إقبال المستثمرين على الأصول المالية منعدمة المخاطر، في ظل مخاوف تأثر الاقتصادين الأمريكي والعالمي سلباً بالسياسات الحمائية لإدارة الرئيس "دونالد ترامب"، فضلاً عن تفاقم الضغوط التضخمية.
ويترقب المستثمرون اليوم صدور قراءة مؤشر التضخم السنوي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي -مقياس التضخم المفضل للفيدرالي- وسط توقعات تسارعه إلى 2.7% في فبراير من 2.6% في يناير.
وهذا من شأنه تقويض آفاق مواصلة الفيدرالي خفض أسعار الفائدة خلال العام الجاري بعد تثبيتها في اجتماع مارس، وإشارة رئيس البنك "جيروم باول" إلى ارتفاع توقعات التضخم في الأجل القصير، قائلاً إن ضغوط الأسعار الناجمة عن التعريفات الجمركية قد تؤخر مهمة المصرف المركزي.
تسبب إقبال المستثمرين على الديون في ارتفاع مؤشر الدولار -الذي يعبر عن قيمة العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية- بنسبة 0.14% إلى 104 نقاط، بعدما سجل أدنى مستوى له هذا الشهر عند 103.24 نقطة في الثامن عشر من مارس.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: