اتسع عجز الميزان التجاري الأمريكي بوتيرة حادة خلال أول شهرين من عام 2025، رغم تقلصه بأكثر من 6% على الصعيد الشهري في فبراير، وذلك مع ارتفاع الواردات بوتيرة أعلى كثيراً من الصادرات.
أظهرت بيانات رسمية صدرت الخميس، ارتفاع عجز الميزان التجاري -يشمل السلع والخدمات معاً- بنسبة 86% أو ما يعادل 117.1 مليار دولار في شهري يناير وفبراير مقارنة بالفترة المناظرة من العام الماضي.
كان ذلك نتيجة زيادة الصادرات 4.6% أو ما يعادل 24 مليار دولار، مقابل صعود الواردات 21.4% إلى 141.2 مليار دولار.
وعلى صعيد فبراير فقط، تقلص العجز بنسبة 6.1% أو 8 مليارات دولار إلى 122.7 مليار دولار، من 130.7 مليار دولار في قراءة يناير المعدلة.
وهذا على خلفية ارتفاع الصادرات 2.9% أو 8 مليارات دولار إلى 278.5 مليار دولار، مقابل انخفاض الواردات بمقدار طفيف بلغ 100 مليون دولار إلى 401.1 مليار دولار.
تلقي إجمالي الصادرات الأمريكية دعماً في فبراير من زيادة صادرات السلع 8.3 مليار دولار بقيادة مدخلات الإنتاج الصناعي، والوقود، والسلع الرأسمالية، والسيارات ومكوناتها والمحركات، في حين انخفضت الصادرات الخدمية 0.4 مليار دولار إلى 96.5 مليار دولار.
وانخفضت واردات السلع 0.5 مليار دولار إلى 328.9 مليار دولار في فبراير، بينما زادت الواردات الخدمية بنفس القدر إلى 72.2 مليار دولار.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: