قال وزير خارجية نيوزيلندا وينستون بيترز، يوم الأحد، إن بلاده تحتاج الولايات المتحدة كشريك «فعال» في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وذلك بعد رحلة إلى واشنطن الشهر الماضي لتعزيز العلاقات مع إدارة ترامب.
عملت نيوزيلندا والولايات المتحدة معاً في منطقة المحيط الهادئ للتصدي للنفوذ المتزايد للصين، ولكن هناك مخاوف بين بعض المشرعين في نيوزيلندا بشأن ما ستعنيه تغيير الإدارة في واشنطن وتعليقها لتمويل المساعدات للمنطقة.
وفي حديثه في هونولولو، هاواي، خلال رحلة استغرقت أسبوعاً في منطقة المحيط الهادئ لمجموعة من السياسيين النيوزيلنديين، قال بيترز إن الرسالة التي حملها إلى الولايات المتحدة هي أن «نيوزيلندا تريد، بل وتحتاج أن تظل الولايات المتحدة شريكاً نشطاً ومنخرطاً وبنّاءً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».
وأضاف بيترز: «نتطلع إلى مزيد من الحوار البنّاء في الأيام المقبلة».وفي واشنطن، التقى بيترز بوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ومدير مكتب المساعدة الخارجية الأميركي بيتر ماروكو، ومجموعة من ممثلي الإدارة والكونغرس الآخرين.
وبعد الاجتماعات، قال بيترز إن علاقة نيوزيلندا بالولايات المتحدة قائمة على «أساس قوي» وسط ما وصفه بأنه «البيئة الاستراتيجية الأكثر تحدياً منذ نصف قرن على الأقل».
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: