وافقت "إنتل" على بيع 51% من حصتها في وحدة الرقائق القابلة للبرمجة "ألتيرا" لشركة الاستثمار الأمريكية "سيلفر ليك"، في أولى خطوات الرئيس التنفيذي الجديد لـ "إنتل" سعيًا لإنقاذ صانعة أشباه الموصلات المتعثرة.
وأعلنت "إنتل" في بيان، الإثنين، أنها باعت حصة الأغلبية في "ألتيرا" مقابل 4.46 مليار دولار، ليصل تقييم الشركة إلى 8.75 مليار دولار، انخفاضًا من 17 مليار دولار في عام 2015، عندما استحوذت "إنتل" عليها.
وأضافت صانعة الرقائق الأمريكية أنها ستحتفظ بالنسبة المتبقية البالغة 49% في "ألتيرا"، ما يُمكّنها من المشاركة في نجاح الشركة المستقبلي، ومن المتوقع إتمام الصفقة في النصف الثاني هذا العام.
ومن المقرر أن تمنح هذه الصفقة دفعة نقدية لـ "إنتل"، في ظل سعيها لخفض التكاليف وزيادة الإيرادات لتعزيز ميزانيتها العمومية، فضلًا عن دعم الخطط الرامية لتوسيع عملياتها في صناعة الرقائق التعاقدية.
وقال "ليب بو تان" الرئيس التنفيذي لشركة "إنتل" في البيان: تعكس هذه الخطوة تركيزنا على خفض النفقات وتعزيز الميزانية العمومية من خلال بيع الأصول المتعثرة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: