من المتوقع أن يستفيد صانعو أشباه الموصلات الصينيون من تشديد القيود الأمريكية على صادرات رقائق "إنفيديا" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي إلى بكين، بحسب تقرير.
وقال محللون لشبكة "سي إن بي سي"، الإثنين، إن خسارة "إنفيديا" و"إيه إم دي" السوق الصينية قد يكون حافزًا للشركات المحلية لتصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي في الصين، حيث تواصل الشركات بحث بدائل أرخص وأكثر فاعلية للرقائق الأمريكية.
وذكر "برادي وانغ" المدير المساعد في شركة "كاونتربوينت ريسيرش": هناك العديد من الشركات الصينية التي تنتج رقائق متقدمة وتنافس "إنفيديا"، وعلى رأسها "هواوي" و"كامبريكون تكنولوجيز"، والمتخصصة في تصميم وحدات معالجة الرسومات.
وأضاف أن هذه الشركات تتمتع في الوقت الحالي بزخم كبير وفرصة للنمو لتحسين عملياتهم التشغيلية، متوقعًا تزايد الطلب على وحدات معالجة الرسومات الخاصة بهم في ظل القواعد الأمريكية الجديدة.
وقال "دوغ أو لافلين" محلل الصناعة في شركة أبحاث أشباه الموصلات "سيمي أناليسيز" إنه بالرغم من تأخر "هواوي" بجيل كامل في صناعة الرقائق مقارنة بنظائرها الأمريكيين، فإنها تُحدث نقلة نوعية في هذا القطاع.
كما يرى "فيليكس لي"، محلل أسهم شركات أشباه الموصلات لدى "مورنينج ستار"، أن "هواوي" نجحت في تعزيز قدرتها التنافسية بقطاع تصميم أشباه الموصلات، لكنها تُكافح لتوفير إمدادات كافية من مصانعها للعملاء الصينيين.
وصرحت وزارة التجارة الأمريكية الأسبوع الماضي، أن رقائق الذكاء الاصطناعي التابعة لـ "إنفيديا" و"إيه إم دي" والمصممة للامتثال لقيود الولايات المتحدة السابقة، ستتطلب الآن تراخيص حكومية لتصديرها إلى الصين.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: