كشفت إحصائية رسمية عن استمرار ارتفاع عدد المساهمين الخليجيين في الشركات المساهمة المدرجة ببورصة البحرين خلال العامين الماضيين.
وأظهرت الإحصائية أن عدد المساهمين ارتفع إلى 52,931 ألفًا (حوالي 53 ألفًا) بنهاية العام الماضي 2024، في حين كان العدد 41,341 فقط في العام 2022، ما يعني زيادة كبيرة تُقدَّر بـ%27.5، الأمر الذي يعبِّر عن تزايد الثقة في السوق البحرينية وزيادة حجم التداولات اليومية، حيث ارتفعت قيمة التداولات اليومية في بورصة البحرين في الربع الثالث من عام 2024، بنسبة %188.91 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وأطلقت بورصة البحرين برنامج حوافز الإدراج في أكتوبر 2024، بهدف تشجيع الشركات الخاصة على الإدراج من خلال تقديم رسوم مخفضة وخدمات مساندة. هذا البرنامج يعكس استراتيجية المملكة لتطوير قطاع الخدمات المالية بين 2022 و2026، ويسهم في جذب مزيد من المستثمرين.
وأظهرت البيانات الجديدة استمرار تصدّر المواطنين السعوديين لقائمة المستثمرين الخليجيين الأفراد في الشركات المساهمة المدرجة في بورصة البحرين، وذلك خلال السنوات الأربع الأخيرة من 2021 حتى 2024.
وفي التفاصيل، خلال عام 2024، بلغ عدد المساهمين السعوديين في بورصة البحرين 27,275 مساهمًا، ليحافظوا بذلك على المرتبة الأولى خليجيًا. وجاء الكويتيون في المرتبة الثانية بعدد مساهمين بلغ 13,824 مساهمًا، تلاهم الإماراتيون بـ8,241 مساهمًا، ثم القطريون بـ2,209 مساهمين، وأخيرًا العُمانيون بـ1,382 مساهمًا.
أما في عام 2023، فقد شهدت البورصة البحرينية تسجيل 27,069 مساهمًا سعوديًا، و13,805 مساهمين كويتيين، إضافة إلى 8,224 مساهمًا إماراتيًا. وبلغ عدد المساهمين القطريين في ذلك العام 2,195 مساهمًا، وعدد العُمانيين 1,374 مساهمًا.
وخلال عام 2022، بلغ عدد المساهمين السعوديين 19,722 مساهمًا، بينما بلغ عدد الكويتيين 12,260 مساهمًا، والإماراتيين 6,968 مساهمًا، فيما وصل عدد المساهمين القطريين إلى 1,724، والعُمانيين إلى 667 فقط، وهو أدنى رقم مسجل للعُمانيين خلال السنوات الأربع الأخيرة.
وشهدت بورصة البحرين في عام 2025 زيادة ملحوظة في الاستثمارات الأجنبية، ما يعكس ثقة المستثمرين الدوليين في السوق البحريني، كما من المزمع أن يعزز هذا النمو في الاستثمارات من سيولة السوق ويساهم في رفع مستوى التنافسية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: