أصبحت شركات الحفر والتنقيب في كندا أكثر تركيزاً على استخراج الغاز الطبيعي بدلاً من النفط، بعدما تسببت الحرب التجارية العالمية في انخفاض أسعار الذهب الأسود.
ورد في تقرير لوكالة "بلومبرج" استند إلى بيانات هيئة تنظيم الطاقة في ألبرتا، أن عدد التراخيص الممنوحة لحفر آبار جديدة للغاز الطبيعي بالمقاطعة قفز بنسبة 26% إلى 308 تراخيص خلال الربع الأول من العام.
وأوضح التقرير أن هذا يُعد أعلى مستوى فصلي للتراخيص الممنوحة خلال عامين، وتزامن ذلك مع انخفاض عدد تراخيص حفر آبار النفط 24% إلى 293 ترخيصاً، وهذا أدنى عدد منذ عام 2021، فيما تراجعت تراخيص آبار البيتومين بمقدار 6 تراخيص إلى 37 ترخيصاً.
تُعد كندا رابع أكبر الدول المنتجة للنفط، على مستوى العالم، وتحتل المرتبة الخامسة في إنتاج الغاز الطبيعي بحسب وكالة الطاقة الدولية، وتُصدر كافة إمداداتها تقريباً للولايات المتحدة.
هبط سعر برميل خام نايمكس الأمريكي بنحو 20 دولاراً منذ تنصيب "دونالد ترامب" رئيساً للولايات المتحدة، وبدء إدارته رفع الرسوم الجمركية على الشركاء التجاريين، ما قوّض آفاق نمو الاقتصاد العالمي ومن ثم الطلب على النفط.
وتعرضت أسعار النفط لضغوط إضافية في الآونة الأخيرة إثر أنباء متداولة حول رغبة بعض أعضاء "أوبك+" في مواصلة التحالف تسريع وتيرة الإنتاج.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: