بدأت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات (TSMC) في بناء مصنعها الثالث للرقائق في ولاية أريزونا، في خطوة لتسريع توسّعها في الولايات المتحدة، وذلك في وقت تهدد فيه إدارة الرئيس دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية إضافية لتحفيز التصنيع المحلي.
أعلنت الشركة، وهي أكبر شركة لصناعة الرقائق المتقدمة في العالم، عن المرحلة الثالثة من توسعها في الولايات المتحدة في نفس اليوم الذي قام فيه وزير التجارة هوارد لوتنيك بجولة في موقع الشركة، والذي وصفته بأنه أكبر استثمار أجنبي منفرد في تاريخ الولايات المتحدة.
وتعد "تايوان لصناعة أشباه الموصلات" المزوّد الرئيسي لكل من "أبل" و"إنفيديا"، وتشكل حجر الأساس في جهود الحكومة الأميركية لإعادة التصنيع إلى داخل البلاد.
وذكرت "بلومبرغ" أن لوتنيك ألمح إلى أنه قد يحجب منح "قانون الرقائق" التي وُعدت بها، ما لم توسّع الشركات المؤهلة للحصول على دعم فيدرالي مشروعاتها داخل الولايات المتحدة بشكل كبير.
وفي مارس الماضي، انضم الرئيس التنفيذي للشركة سي سي وي، إلى ترمب في البيت الأبيض للإعلان عن خطة استثمار إضافية بقيمة 100 مليار دولار في مصانع الشركة داخل الولايات المتحدة، ما سيعزز إنتاجها على الأراضي الأميركية.
ويضاف هذا الاستثمار إلى 65 مليار دولار من الاستثمارات المخطط لها مسبقاً من قبل شركة "تايوان لصناعة أشباه الموصلات" في أميركا، ومن المتوقع أن يصل عدد مصانع الشركة في الولايات المتحدة إلى ستة مصانع لإنتاج الرقائق المتقدمة بالإضافة إلى عدد من المصانع الأخرى الخاصة بالتغليف المتقدم.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: