نبض أرقام
01:21 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/03
2024/11/02

مجلس المنافسة يكشف عن أسباب رفض طلب استحواذ "الفخارية" على "الخزف"

2014/07/03 واس

كشف مجلس المنافسة عن الأسباب المتعلقة برفض الطلب المقدم من الشركة السعودية للأنابيب الفخارية الاستحواذ على شركة الخزف للأنابيب , حيث تبين للمجلس وجود أثر سلبي لهذا التركز الاقتصادي على السوق المعنية ، ويُعد قرار الرفض هو أول قرار يصدره المجلس بشأن طلبات التركز الاقتصادي .

وأوضح المجلس في بيان أصدره اليوم , أن المعلومات التي حصل عليها المجلس من المنشأتين وبعض الجهات ذات العلاقة بهذا السوق ، أظهرت أن المنشأتين تعملان في نفس مجال إنتاج الأنابيب الفخارية المستخدمة في الصرف الصحي , إذ يقدر إجمالي حجم المبيعات للشركات العاملة في هذا المجال (240) ألف طن سنوياً , مشيراً إلى أنه بناء على ذلك قام المجلس بالإعلان عن هذا الطلب واستقبال الآراء ذات العلاقة وتحليلها ، ودراسة الموضوع من خلال تحليل الحصص السوقية للمنشآت العاملة في هذا السوق ، والتواصل مع الجهات المستهلكة لمنتجاتها ، والعديد من الجهات ذات العلاقة , وتبين من خلال تحليل هذه المعلومات وتقييم مستوى المنافسة في السوق المعنية ، ومدى احتمال أن تؤدي عملية التركز إلى زيادة قوة المنشآت طالبة التركز في السوق، ومن خلال هذه النتائج والمؤشرات ، يقوم المجلس بقبول أو رفض طلب التركز الاقتصادي .

وتعد الشركة السعودية للأنابيب الفخارية التي يبلغ رأسمالها (150) مليون ريال، وتم ادراجها في السوق السعودي شركة مساهمة عامة في عام 2007م , وتقوم الشركة بإنتاج الأنابيب الفخارية وتوصيلاتها المستخدمة في مياه الصرف الصحي ، فيما تعد شركة الخزف للأنابيب , شركة سعودية مساهمة مقفلة يبلغ رأس مالها (150) مليون , وتمتلك شركة الخزف السعودي 50% من رأس المال ، وتقوم بإنتاج وتصنيع الأنابيب الفخارية .

ويسعى المجلس عند دراسة عملية التركز الاقتصادي تطبيق اللوائح والأنظمة , وتحقيق الأهداف , وعدم الإضرار بالمستهلك أو الشركات المنافسة مما يحقق المنافسة العادلة , ويتمتع المجلس بالاستقلال الإداري والمالي , كما يعد ذا شخصية اعتبارية مستقلة .

الجدير بالذكر أن مجلس المنافسة يضم في عضويته ممثلين لوزارة المالية , ووزارة الاقتصاد والتخطيط , ووزارة التجارة والصناعة , والهيئة العامة للاستثمار , وأربعة أعضاء من ذوي الخبرة في هذا المجال .

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.