نبض أرقام
08:09 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/21
2024/12/20

مصادر: "أرامكو السعودية" تسعى لاقتراض 10 مليارات دولار من البنوك

2015/02/18 رويترز

قال مصدران مصرفيان مطلعان إن شركة أرامكو السعودية تجري محادثات مع بنوك للحصول على قرض بقيمة 10 مليارات دولار لتمويل الأغراض العامة للشركة.

وقال أحدهما إن الصفقة قد تكتمل بنهاية الشهر.

تأتي الأنباء بشأن المحادثات في وقت تتبنى فيه أرامكو - أكبر مصدر للنفط الخام في العالم - إجراءات للتكيف مع انخفاض أسعار النفط لمستويات أدنى كثيرا مما كانت عليه في السنوات الماضية حيث قالت الشركة الشهر الماضي إنها ستعيد التفاوض على بعض العقود وتؤجل بعض المشروعات بسبب انخفاض أسعار الخام.

ويستحق على أرامكو سداد قرض قيمته أربعة مليارات دولار في وقت لاحق هذا العام وتحدثت تقارير عن اهتمام الشركة السعودية بالاستحواذ على حصة أقلية في شركة لانكسيس الألمانية للمطاط الصناعي.

وقال المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن اسميهما نظرا لأن المعلومات غير معلنة إن بنوكا محلية وعالمية تجري محادثات مع الشركة.

ولم ترد أرامكو على الفور على طلب للتعليق.

وقال مصدر إن القرض سيتم ترتيبه في صورة تسهيل ائتمان متجدد وهو ما يتيح لأرامكو المرونة في اختيار موعد سحب السيولة.

وقد يستخدم القرض في تمويل استحواذ محتمل على حصة في لانكسيس التي تشير بيانات لتومسون رويترز إلى أن قيمتها السوقية تبلغ 4.7 مليار دولار.

كانت مصادر قد أبلغت رويترز في التاسع من فبراير شباط أن أرامكو تنافس إن.كيه.إن.كيه الروسية على الصفقة.

وتسعى أرامكو لدخول قطاع الكيماويات الأكثر تقدما لتنويع مواردها بعيدا عن أنشطتها في النفط والبتروكيماويات الأساسية.

وقال الرئيس التنفيذي لأرامكو خالد الفالح في مؤتمر في الرياض الشهر الماضي إنها الآن أكثر تمسكا بتنويع أعمالها والاستثمار في قطاعات جديدة برغم تأثير انخفاض أسعار النفط.

ومن بين الاستخدامات المحتملة الأخرى للقرض إعادة تمويل قرض قيمته أربعة مليارات دولار يستحق السداد قرب نهاية العام الحالي.

ووقع القرض في عام 2010 وقدمه 28 بنكا بينها بنك أوف طوكيو-ميتسوبيشي وبي.إن.بي باريبا وبنك الرياض.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.