"صافولا" تعدل توقعات أرباحها للربع الأول إلى 178 مليون ريال بدلا من 360 مليون ريال

أعلنت شركة "صافولا" أنها عدلت توقعاتها لأرباح الشركة للربع الأول من هذ العام، من مبلغ 360 مليون ريال إلى 178 مليون ريال.

وقالت المجموعة في بيان صدر عنها، إنها لن تتمكن من تحقيق التوقعات المعلنة للربع الأول من العام 2015م، حيث إنها تتوقع انخفاضا بنسبة تصل إلى حوالي 50 % من الربح المتوقع والمعلن، وقد قامت بمراجعة توقعاتها لصافي الربح (قبل الأرباح الرأسمالية) للربع الأول من العام 2015م ليصبح 178 مليون ريال، ويعود ذلك للأسباب التالية:

أولا: إن مبيعات قطاع التجزئة (أسواق بندة) خلال شهري (يناير وفبراير) للعام 2015م، جاءت أقل مما كان متوقعا لها، إلا أن قطاع التجزئة أطلق خلال شهر فبراير العديد من المبادرات التي استطاع من خلالها تعويض بعض من قيمة المبيعات المفقودة والتي كانت متوقعة لشهر يناير، بجانب استمرار إطلاق العديد من المبادرات الإضافية لضمان استرداد الفجوة في الربحية، عليه فإن التوقعات الداخلية المخطط لها لقطاع التجزئة لكامل العام 2015م من المتوقع أن لا تتغير.

ثانيا: في حين أن قطاع الأغذية لم يحقق التوقعات المرسومة فيما يتعلق بالأرباح التشغيلية وصافي الربح (على حد سواء) ويرجع العجز في الربحية في هذا القطاع إلى انخفاض قيمة العملة المحلية في بعض الدول التي تعمل فيها بعض شركات صافولاالفرعية مقابل العملات الأجنبية في تلك الدول، بجانب بعض الصعوبات التشغيلية في عمليات صافولا الدولية في هذا القطاع، مما أثر سلبا على الأرباح التشغيلية لقطاع الأغذية، وقد بدأت الإدارة بالفعل في تنفيذ عدد من المبادرات للتخفيف من تأثير انخفاض قيمة العملة على ربحية هذا القطاع.

وقال المهندس عبد الله رحيمي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة صافولا، أن معظم الأحداث التي أثرت على ربحية المجموعة للربع الأول من العام 2015م تعتبر استثنائية، وستقوم المجموعة باتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق صافي الربح التشغيلي لكامل السنة وفقا لما سبق اعلانه في يناير الماضي.

ووفق البيانات المتاحة في "أرقـام" فقد أعلنت "صافولا" في 18 يناير الماضي،عن توقعاتها المالية للعام المالي 2015، بتحقيق صافي ربح (قبل الأرباح الرأسمالية) قدره 1815 مليون ريال بنهاية العام 2015م، منها 360 مليون ريال صافي ربح (قبل الأرباح الرأسمالية) متوقع تحقيقه بنهاية الربع الأول من العام 2015م.