يبدأ اليوم الأربعاء الموافق لـ22 أبريل 2015 اكتتاب الأفراد السعوديين في نحو 2.88 مليون سهم من أسهم الشركة السعودية للعدد والأدوات "ساكو"، بسعر 70 ريالا للسهم تم تحديده عن طريق بناء سجل الأوامر.
وكانت هيئة السوق المالية قد وافقت شهر مارس الماضي على طرح 7.2 مليون سهم من أسهم شركة "ساكو" للاكتتاب العام تمثل 30 % من رأس المال خصص منها 60 % للمؤسسات المكتتبة والـ40 % المتبقية للأفراد.
ويعد اكتتاب "ساكو" ثاني اكتتاب يشهده السوق السعودي خلال عام 2015، وذلك بعد اكتتاب شركة "مبكو" الشهر الجاري.
وتستمر فترة اكتتاب الأفراد على أسهم الشركة من يوم الأربعاء الموافق 22 أبريل ولمدة 7 أيام كاملة لتنتهي يوم الثلاثاء 28 أبريل.
وكان الاكتتاب المخصص للمؤسسات وصناديق الاستثمار قد انتهى الأسبوع الماضي، وبلغت نسبة التغطية 1207%.
معلومات عن الشركة
تأسست الشركة السعودية للعدد والأدوات "ساكو" في عام 1984م كشركة ذات مسؤولية محدودة برأسمال قدره 10 ملايين ريال وتحولت إلى شركة مساهمة مقفلة في عام 2011 برأسمال قدره 16 مليون ريال، وتتخذ من مدينة الرياض مقراً لها.
وقام الشركاء في الشركة برفع رأس المال في عام 2014 من 16 مليون ريال إلى 240 مليون ريال من خلال رسملة 224 مليون ريال من الأرباح المبقاة.
وتعمل شركة "ساكو" في مجال تجارة التجزئة والبيع بالجملة للوازم المنزلية والمكتبية والعدد اليدوية ومعدات البناء والأجهزة الكهربائية.
وقالت شركة "ساكو" في نشرة إصدارها الخاصة بالاكتتاب، إنها تعمل في قطاع منتجات تطوير المنازل والخردوات وتُشغل 23 متجراً في 12 مدينة منها الرياض وجدة والدمام والخبر بما فيها 3 متاجر ضخمة تحت مسمى "عالم ساكو" في كل من الرياض وجدة والظهران.
وتدير الشركة كل هذه المتاجر وتشغلها باستثناء متجرين تشغلهما بواسطة أطراف أخرى من خلال عقود امتياز في كل من تبوك وخميس مشيط.
وتنقسم متاجر الشركة إلى نوعين:
- متاجر ساكو والتي تتراوح مساحتها ما بين 2000 إلى 6000 متر مربع.
- متاجر عالم ساكو والتي تتراوح مساحتها بين 11297 متر مربع إلى أكثر من 24500 متر مربع حيث تقدم مجموعة أوسع من المنتجات.
وتشغل الشركة ثلاثة مستودعات لدعم شبكة متاجرها وإمدادها بالمنتجات والبضائع وتقع هذه المستودعات في المنطقتين الوسطى والغربية.
وقالت الشركة إنها تعتزم افتتاح متاجر جديدة في كل من حائل والطائف وجازان والرياض، مشيرة إلى أنها قامت بتوقيع عقد إيجار معرض جديد في جازان وتنوي افتتاحه في يوليو 2015، وقامت بتوقيع عقد تأجير معرض جديد في حائل وتنوي افتتاحه يناير 2016 ووقعت عقد إيجار معرض جديد في الرياض وتنوي افتتاحه مايو 2015.
المخاطر:
مخاطر إنهاء أو عدم تجديد عقود الإيجار أو عدم توافر عقارات مناسبة للإيجار: أوضحت الشركة أن جميع متاجرها ومستودعاتها ومراكز الصيانة لديها مستأجرة بعقود محددة المدة وتجدد خطياً بناءً على موافقة المالك أو تلقائياً ما لم يُخطر أحد الطرفين الطرف الآخر بنيته بعدم التجديد قبل فترة محددة، مشيرة إلى أنه في حال قام المالك برفض تجديد العقد أو موافقته بشروط لا تتناسب مع الشركة سيتم تغير موقع المتجر أو إغلاقه ما سيترتب عليه مصروفات إضافية أو انخفاض لهامش الربحية لتوقف البيع مؤقتاً.
مخاطر المنافسة من قبل وسائل التسويق على الإنترنت: قالت الشركة إن سوق التجزئة السعودي في المستقبل قد يشهد تغيراً في أساليب تسوق العملاء وقد لا تستطيع التأقلم مع هذا التغيير من خلال توفير خدمة تسوق عبر الإنترنت فعالة وناجحة لعملائها، ما سوف يؤدي إلى خسارتها لحصتها السوقية، وسوف يؤدي ذلك إلى التأثير بشكل سلبي وجوهري على نشاطها وخططها المستقبلية.
مخاطر الاعتماد على الموردين الرئيسيين: تعتمد الشركة بشكل كبير على موردين رئيسيين وعالميين لتلبية احتياجاتها من المنتجات والخدمات، مبينة أنها قد تواجه صعوبة في استبدالهم بموردين آخرين على نفس المستوى من المؤهلات والأسعار والجودة.
مخاطر الاعتماد على الضمانات والكفالات المقدمة من المساهمين: قالت الشركة إن التزاماتها تتم بموجب اتفاقيات التسهيلات المضمونة بضمانات شخصية مقدمة من مساهمي الشركة الأفراد وضمانات أخرى مقدمة من قبل الشركات المساهمة في الشركة، موضحة أنه حتى الآن لم يتم التنازل عن الضمانات الشخصية من قبل البنوك.
مخاطر الاعتماد على الموظفين الرئيسين: أشارت الشركة إلى أنها تعتمد على قدرات وخبرات وخدمات الموظفين التنفيذيين العاملين لديهم وغيرهم من الموظفين الأساسين، خصوصاً سمير محمد عبدالعزيز الحميدي الرئيس التنفيذي، مشيرة إلى أن خسارة الموظفين الرئيسيين أو عدم الاحتفاظ بالموظفين المؤهلين أو عدم توظيف موظفين مؤهلين آخرين في المستقبل سوف يؤثر بشكل سلبي وجوهري على نشاطها.
مخاطر الاعتماد على التمويل: قالت الشركة إنها أبرمت اتفاقيات تسهيلات ائتمانية مع عدة بنوك في المملكة، وتشمل هذه الاتفاقيات البنك السعودي البريطاني والبنك السعودي الفرنسي والبنك السعودي للاستثمار، وذلك لتمويل بعض أعمالها وأن بعض اتفاقيات التسهيلات تتضمن شروطاً تصب في مصلحة البنك بشكل أحادي.
مخاطر عدم الالتزام بمتطلبات السعودة: قالت الشركة إن الجهات الحكومية في السعودية تشترط على جميع الشركات العاملة في المملكة الالتزام بمتطلبات السعودة، مشيرة إلى أن نسبة السعودة لديها تبلغ 34.1 % وتقع في النطاق الأخضر المرتفع، مبينة أنه ليس هناك ما يضمن تمكن الشركة من الحفاظ على نسبة السعودة الحالية.
وتُعد شركة "مؤسسة الحميدي للمقاولات" أكبر الملاك الرئيسيين في الشركة بنسبة 33.25 % تليها كل من شركة "أبرار العالمية القابضة" و"عبد الرحمن حسن عباس شربتلي" بنسبة 17.85 % لكل واحدة منهما، وفيما يلي كبار الملاك في شركة "ساكو".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}