قالت شركة "الاستثمار كابيتال" إن دخول المستثمرين الأجانب سيكون له قيمة نوعية تتعلق بجودة القرارات الاستثمارية وليس ارتفاع السوق بشكل كمي أو زيادة نسبة السيولة.
وتوقعت بأن يؤدي زيادة حضور الأجانب إلى رفع نسبة المؤسسات وموثوقية السوق عبر قرارات استثمارية أكثر دقة وحركة تداول أقل تذبذب مما سيساعد في رفع مستوى السوق من حيث الكفاءة والتقارب مستقبلا بين القيم والأسعار.
وبينت أن حجم التداول الفردي يشكل الغالبية من تداولات السوق بنسبة 88%، لكن أغلب القرارات التي يتم اتخاذها لا تكون صحيحة.
وأوضحت أن حجم البيع للأفراد تجاوز الشراء بمقدور 21.8 مليار ريال منذ بداية العام حتى بداية شهر يونيو، في حين أن السوق ارتفع بنسبة 15.27 %، وهذا دليل بأن كثيرا من الأفراد لم يستفيدوا من نمو السوق وفي المقابل زادت مشتريات قطاع المؤسسات الأجنبية عبر اتفاقيات المبادلة.
وقالت إن دخول الأجانب من المتوقع أن يكون بشكل تدريجي، مشيرة إلى أن ظاهرة الأموال الساخنة لن تتشكل حيث ستكون عملية دخول وخروج الأموال أقل تذبذبا وذلك بسبب محدودية نسبة التملك وحضوره الفعلي من خلال اتفاقيات المبادلة.
وقالت إنه بحكم وجود المستثمر الأجنبي في أسواق أكثر كفاءة وخبرة، فإن المستثمرين يملكون من المهارة والخبرة الكافية ما تجعلهم يحملون الصبغة الاستثمارية للسوق.
وأوضحت أن دخول الأجانب سينعكس على الاقتصاد السعودي من خلال تقارب المؤسسات الأجنبية أكثر مع الشركات المحلية والتي من الممكن أن تكون جسرا للتطوير الاستراتيجي وتنمية الموارد البشرية وبالتالي سيحظى الاقتصاد السعودي بمتابعة أكثر دقة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}