نبض أرقام
10:58 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

مصادر: أرامكو السعودية تسعى لقرض بقيمة 5 مليارات دولار

2015/09/07 رويترز
 قالت ثلاثة مصادر مطلعة يوم الاثنين إن شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية تجري محادثات مع بنوك للحصول على قرض بقيمة خمسة مليارات دولار يتعلق بمصفاة شيدتها بالتعاون مع سينوبك الصينية.

ومن المقرر استخدام حصيلة القرض في إحلال بعض رأس المال الذي استثمرته أرامكو في بناء مصفاة تبلغ طاقتها 400 ألف برميل يوميا في ينبع على الساحل الغربي للمملكة ومن ثم يمكن تشغيله في مشروعات أخرى.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من أرامكو.

ودفع تقلص إيرادات السعودية جراء هبوط أسعار النفط التي سجلت أدنى مستوياتها في ست سنوات ونصف السنة الشهر الماضي المملكة إلى دراسة بعض الوسائل الجديدة لجمع تمويل لمواصلة الإنفاق المرتفع على مشروعات التنمية.

وفي يوليو تموز بدأت الحكومة في إصدار سندات سيادية للمرة الأولى منذ 2007 للمساهمة في تغطية عجز الميزانية الذي يقدره صندوق النقد الدولي بنحو 150 مليار دولار هذا العام.

ويشكل تحرك أرامكو مثالا جديدا على هذا التوجه.

وقال أحد المصادر التي طلبت عدم الكشف عن أسمائها لأن المعلومات ليست معلنة إن أرامكو تريد اقتراض خمسة مليارات دولار لأجل عشر سنوات وذلك بحسب الدعوة التي أرسلتها إلى بنوك محلية ودولية.

وقال مصدر ثان إن سعي أرامكو للحصول على تمويل الآن بعد تسعة أشهر من بدء تصدير أولى الشحنات من المصفاة يعني أنها ستحصل على تسعير أرخص.

وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي تسعى فيها أرامكو للحصول على تمويل كبير من البنوك. ففي مارس اذار وقعت الشركة اتفاقا للحصول على قرض بقيمة عشرة مليارات دولار مع 27 مؤسسة مالية لاستخدامه في إعادة تمويل قرض قائم قيمته أربعة مليارات دولار بشروط أفضل.

وتدير المصفاة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير (ياسرف) وهي مشروع مشترك بين أرامكو وسينوبك حيث تملك الشركة السعودية حصة فيه قدرها 62.5 في المئة بينما تملك الشركة الصينية 37.5 في المئة. وتتضمن منتجات المصفاة 263 ألف برميل يوميا من وقود الديزل و90 ألف برميل يوميا من البنزين بحسب موقعها الالكتروني.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.