نبض أرقام
02:25 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

مصادر: شركات عالمية وخليجية تتنافس على بناء "محطة الفاضلي" السعودية

2015/09/16 رويترز
قالت مصادر يوم الأربعاء إن عدة شركات عالمية وخليجية للخدمات الهندسية تسعى للحصول على عقد بناء محطة كهرباء في الفاضلي ستقوم بتغذية محطة غاز جديدة تابعة لشركة أرامكو السعودية.

وستبلغ طاقة محطة الإنتاج المستقل التي تبنى لحساب الشركة السعودية للكهرباء وأرامكو ما بين 1300 و1600 ميجاوات وستنتج البخار أيضا.

وسيذهب الفائض من الطاقة الكهربية بعد تغذية محطة معالجة الغاز إلى شبكة الكهرباء.

وذكرت المصادر أن من بين الشركات المحتمل أن تتنافس على العقد تيناجا الماليزية من خلال كونسورتيوم مع جيه.جي.سي كورب اليابانية إلى جانب تحالف يضم ميتسوبيشي كورب اليابانية و نبراس للطاقة القطرية.

وأضافت المصادر التي طلبت عدم نشر أسمائها نظرا لعدم الإعلان عن هذه المعلومات أن إنجي الفرنسية و أكوا باور السعودية ستتنافسان على العقد منفردتين.

وأكد متحدث باسم ميتسوبيشي أن الشركة تدرس تقديم عرض لبناء مشروع محطة كهرباء الفاضلي لكنه رفض الكشف عن الطرف الذي قد تتحالف معه.

ولم يتسن الاتصال بنبراس أو إنجي للحصول على تعقيب. وأحجمت كل من جيه.جي.سي وتيناجا وأكوا باور عن التعليق.

وقال أحد المصادر إن فترة تقديم العروض ستنتهي في الأول من نوفمبر تشرين الثاني بعد أن كان الموعد النهائي في السابق هو 15 سبتمبر أيلول.

وقالت الشركة السعودية للكهرباء على موقعها الالكتروني إن المشروع سيكون على أساس بناء وتملك وتشغيل وتحويل وستكون الاتفاقية لمدة 20 عاما.

وستمتلك الشركة السعودية 50 في المئة من المشروع وتحوز أرامكو عشرة في المئة على أن تكون نسبة الأربعين في المئة المتبقية من نصيب المطور الفائز بالمشروع.


وستستهلك المحطة 475 مليون قدم مكعبة معيارية يوميا من الغاز من حقل الخرسانية.

وقالت الشركة السعودية للكهرباء على موقعها الالكتروني إن من المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري للمشروع في فبراير شباط 2020.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.