أنعش الحج أسواق بيع الإحرامات لتسابق المحلات في جذب حملات الحج لها بعرض أفضل ما لديها فيما قدر متعاملون في سوق الأقمشة حجم مبيعاتها لهذا العام 1436هـ بأنها تزيد عن 950 مليون ريال.
حيث قدر رئيس لجنة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بجدة، محمد الشهري حجم مبيعات الإحرامات لهذا العام حيث تفوق الـ950 مليون ريال، نظرًا للإقبال الكبير والمتزايد طوال العام على تأدية فريضة العمرة بينما تبلغ بنسبة 60 % خلال موسم الحج ونسبة الاستيراد من الخارج تزيد عن 97 % أي ما يقارب الاثنين مليون إحرام سنويًا.
بينما طالب المدير التنفيذي للنسيج العربي ونائب رئيس لجنة الأقمشة والملابس الجاهزة بالغرفة التجارية الصناعية بجدة عبدالله العراقي بالتوجه إلى صناعة ملبوسات الحج والعمرة خاصة الإحرامات والعمل على تشجيع هذه الصناعات من أجل النهوض بمنتج محلي عالي الجودة بدلا من استيرادها من الخارج من بعض الدول الآسيوية والعربية.
مبينًا أن تفاوت أسعار بيع الإحرامات يرجع إلى نوع الإحرام وخامته وجودته، مشيرًا إلى تفاوت الأسعار لتتراوح متوسطها ما بين 20 إلى 80 ريالا للإحرام الواحد.
يؤكد فيصل شاهر أحد باعة الإحرامات مدى حرص الحجيج على اقتناء ملابس الإحرام كهدايا تذكارية قبل سفرهم لبلدانهم حيث تروج أسواق بيع الإحرامات خلال موسمي الحج والعمرة ليزيد الإقبال عليها من قبل الحجيج، لتشهد محلات بيع الإحرامات تنافسًا كبيرًا فيما بينها من أجل طرحها على حملات الحج.
وعن أجود الأنواع وأكثرها طلبًا، أوضح أن الإحرام المصري من أفضل الإحرامات لكنه أيضًا من أغلاها سعرًا حيث يبلغ سعره 80 ريالا نظرًا لخامته من القطن بينما توجد أنواع أخرى تجلب من الهند والصين وتتراوح أسعارها مابين 20 -40 ريالا وهي الأكثر طلبًا لأخذها كهدايا لانخفاض سعرها.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: