سرد موقع المنتدى الاقتصادي العالمي أغلى دول العالم التي يتطلب التعليم الجامعي فيها تكاليف مرتفعة، وتصدرت الولايات المتحدة وبريطانيا القائمة حيث تحتاج جامعاتها إلى مصاريف دراسية مرتفعة، ولكن الآباء في البلدين لا ينفقون غالبية دخلهم على تعليم أبنائهم.
وتم جمع البيانات بناءً على تحليل موقع "إكسبيرت ماركت" للعام الدراسي 2014/2015 بالإضافة إلى بيانات الدخل التي كشف عنها معهد "جالوب" عام 2013.
واعتمدت القائمة أيضاً على نسبة ما يتم إنفاقه من رواتب الآباء على التعليم الجامعي في كل دولة، وأظهرت البيانات أن الأسر على استعداد لإنفاق أكثر من 90% من دخلهم لحصول أبنائهم على درجات جامعية عالية.
1. المجر
إجمالي المصروفات الدراسية: 34.2 ألف دولار.
نسبة ما يتم إنفاقه من الرواتب على التعليم الجامعي: 92%.
تنفق الأسر المجرية نصف ما تتقاضاه تقريباً من رواتبها على التعليم العالي سنوياً، ما يقوض قدرتهم المعيشية مقارنةً بذوي الدخول الأعلى، ورغم ذلك، تحاول الحكومة تخفيف أعباء الأسر عن طريق إتاحة فرصة الحصول على التعليم الجامعي مجاناً عند بقاء الطالب عشر سنوات في البلاد بعد التخرج، وإلا يجب دفع مصروفات دراسية عالية.
2. رومانيا
إجمالي المصروفات الدراسية: 25.2 ألف دولار
نسبة ما يتم إنفاقه من الرواتب على التعليم الجامعي: 86%.
تركز رومانيا بشكل كبير على تدريس طلابها العلوم، وخاصة الطب، ولكن نظراً لأن متوسط رواتب المواطنين يقدر بحوالي 651 دولاراً، فإن الأثرياء فقط هم القادرون على تحمل تكاليف تعليم أبنائهم في الجامعات.
3. إستونيا
إجمالي المصروفات الدراسية: 38.4 ألف دولار.
نسبة ما يتم إنفاقه من الرواتب على التعليم الجامعي: 76%.
حققت حكومة إستونيا تطوراً ملموساً في العلوم والتكنولوجيا ووضعته كأولوية وطنية عام 2011 بعد تراجع أعداد دارسي العلوم والتكنولوجيا والرياضيات في تسعينيات القرن الماضي، هذا وتحتاج دراسة هذه المواد تكاليف مرتفعة.
4. تشيلي
إجمالي المصروفات الدراسية: 23.6 ألف دولار.
نسبة ما يتم إنفاقه من الرواتب على التعليم الجامعي: 73%.
شهدت "تشيلي" احتجاجات حاشدة في الفترة بين عامي 2011 و2013 بسبب ارتفاع تكاليف التعليم في ظل عدم قدرة الأسر الفقيرة على تحمل تكاليف إرسال أبنائها إلى الجامعات.
5. ماليزيا
إجمالي المصروفات الدراسية: 18 ألف دولار.
نسبة ما يتم إنفاقه من الرواتب على التعليم الجامعي: 55%.
تشمل ماليزيا حوالي 20 جامعة وتعد المصروفات الدراسية بها تنافسية مقارنةً بباقي دول العالم، وعلى الرغم من ذلك، فإن متوسط الأجور محلياً لا يزال 2052 رنجت (حوالي 470 دولاراً ) شهرياً، ويعني ذلك أنه بدون القروض والمنح الدراسية، ينفق الآباء نصف رواتبهم على التعليم الجامعي.
6. الولايات المتحدة
إجمالي المصروفات الدراسية: 91.8 ألف دولار .
نسبة ما يتم إنفاقه من الرواتب على التعليم الجامعي: 53%.
تشتهر الولايات المتحدة بارتفاع تكاليف التعليم، وبسبب نمو الأجور في الآونة الأخيرة مقارنةً بالدول الأخرى عدا المملكة المتحدة، تنفق الأسر حوالي نصف رواتبها على الدراسة الجامعية.
7. أوكرانيا
إجمالي المصروفات الدراسية: 23.2 ألف دولار .
نسبة ما يتم إنفاقه من الرواتب على التعليم الجامعي: 52%.
في وقت ما، كان لدى أوكرانيا جامعات أكثر من إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبولندا وبلجيكا مجتمعة، وقلصت كييف عدد جامعاتها من 900 إلى أقل من 200 على مدار الثلاث سنوات الماضية، وتحول عدد من هذه الجامعات إلى مؤسسات عسكرية لتأهيل الطلبة للالتحاق بالجيش.
8. ليتوانيا
إجمالي المصروفات الدراسية: 23.9 ألف دولار.
نسبة ما يتم إنفاقه من الرواتب على التعليم الجامعي: 48%.
في عام 2009، احتج الطلبة في العاصمة الليتوانية ضد إصلاحات التعليم بسبب اعتقادهم أن هذه الإجراءات سوف ترفع تكاليف الدراسة الجامعية، وهو ما أظهر صحته بعد ذلك حيث تعاني الأسر من دفع نصف رواتبها على التعليم.
9. بريطانيا
إجمالي المصروفات الدراسية: 40.290 ألف دولار.
نسبة ما يتم إنفاقه من الرواتب على التعليم الجامعي: 42%
ترتفع مصروفات الدراسة في بريطانيا كثيراً وتمثل نصف متوسط رواتب الأسر تقريباً، ولا تزال في المركز التاسع بالقائمة بسبب نمو معدلات الأجور، ويمكن أن تصل تكاليف التعليم إلى 9 آلاف جنيه إسترليني (حوالي 13.6 ألف دولار) سنوياً بحسب المادة الدراسية والجامعة.
10. سنغافورة
إجمالي المصروفات الدراسية: 35.4 ألف دولار
نسبة ما يتم إنفاقه من الرواتب على التعليم الجامعي: 36%
تحتوي جزيرة سنغافورة على 5 جامعات حكومية فقط، وبالتالي، تعد تكاليف الدراسة الجامعية – خاصةً مجالي الطب والعلوم – مرتفعة للغاية، وتعد سنغافورة ثالث أغنى دول العالم ويحصل مواطنوها على رواتب عالية، وهو ما يتيح للآباء دفع ثلث هذه الأجور لتأمين تعليم أبنائهم في الجامعات.
11. اليابان
إجمالي المصروفات الدراسية: 24 ألف دولار
نسبة ما يتم إنفاقه من الرواتب على التعليم الجامعي: 18%
تشمل اليابان حوالي 500 جامعة، وهو ما يؤدي إلى خفض تكاليف التعليم وزيادة تنافسيتها مع الدول الأخرى، ورغم ذلك، يركز التعليم في البلاد على العلوم والرياضيات والهندسة في حين يضطر المهتمون بالدراسات الإنسانية للسفر خارج اليابان.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}