أوضح مدير إدارة الطرق المتحدث الرسمي للإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية م. أحمد بن مهدي اليامي لـ «اليوم» ردا على الاستفسار حول ما يخص الأعمال الجاري تنفيذها على طريق الهفوف - العقير، أن الوزارة قامت بالتعاقد مع مقاول؛ لتنفيذ ازدواج طريق الهفوف العقير بطول (45) كيلو مترا ضمن مشروع المجموعة العاشرة، وسيتم تنفيذ المشروع في مدة (36) شهرا، بدأت بتاريخ تسليم الموقع في 4/4/1436هـ بقيمة (296.696.302) ريال، وقد بلغت نسبة الإنجاز حتى تاريخه (4.4%)، وأيضا جار التنسيق مع الجهات التي لها خدمات في موقع المشروع لترحيلها أو حمايتها، ومنها شركة أرامكو السعودية لوجود أنابيب تابعة للشركة في موقع أعمال المشروع.
وأوضح نائب رئيس المجلس البلدي د. أحمد البوعلي أن طريق الهفوف - العقير يعتبر طريقا هاما بالنسبة للأحساء وزوارها، فهو يربط الماضي بالحاضر، وله تاريخ لا ينسى عبر العصور، وقد أحسنت وزارة النقل حينما اهتمت بالطريق وتنفيذ المشروع، وإن كانت نسبة الإنجاز خلال أقل من سنة لم تتجاوز ٥٪ لعقد مدته ٣٦ شهرا، وقال إن الطريق شهد العديد من الحوادث المرورية المؤسفة ويحتاج لمزيد من العناية به جراء كثرة زحف الرمال والتي لا تزال إلا بشق الأنفس ولها أضرار كثيرة وخاصة في المساء، حيث تكثر الجمال السائبة، وإذا لا بد من الحرص على إنارته وتهيئته بالخدمات: كالإسعاف، ومحطة محروقات، وغيرها من الأمور التي تخدم الطريق.
وقال المواطن عبدالله العبداللطيف منذ أن تم افتتاح طريق الجشة العقير وهذا الطريق يشكل الهاجس والقلق الكبير الذي أصبح يلازم كل من يقصده من أجل الوصول إلى شاطئ العقير من أجل قضاء الوقت الجميل سواء من العائلة أو مع الشباب أو حتى اثناء العودة من التنزه، فكانت نتائج مخيفة جدا خصوصا عندما نسمع ونرى تلك الحوادث الأليمة والمخيفة التي راح ضحيتها أناس أبرياء بسبب هذا الطريق وطريقة تصميمه من البداية خصوصا نقطة الوصلة ما بين الطريق المزدوج والتي تربطه بطريق المسار الواحد والتي شهدت كثيرا من الحوادث نظرا لخطورتها خصوصا في فترة الليل، حيث الظلام الدامس الذي يخيم على الطريق، وذلك لافتقاده الانارة التي تعتبر من المطالب الهامة للطريق.
وقال المواطن علي العبيد أنا اقصد الطريق وأتردد عليه بشكل دائم أثناء توجهي لصيد السمك وقد كنت في السابق اقصد طريق العيون العقير الذي هو الاخر يعتبر خطرا، ومنذ ان تم افتتاح طريق الجشة العقير اصبح هذا الطريق مقصدي الدائم للوصول الى الشاطئ؛ لأنه الاقرب بالنسبة لي، إلا انه ومما يلاحظ على الطريق عدم المبالاة وعدم مراعاة الطريق وحقوقه خصوصا من بعض المتهورين الذين يجدون الطريق موقعا لهم للسرعة والتجاوزات الخاطئة والتضحية بأنفسهم وأنفس الآخرين للخطر ووقوع الحوادث دون أي تقيد بالسرعة المحددة، وقد وقفت على بعض الحوادث التي كان سببها السرعة ومزاحمة السيارات الأخرى.
وقال المواطن سعيد الدوخي إن طريق الجشة العقير أعرفه تماما لأني ارتاده بشكل دائم لتوجهي الى شاطئ العقير وان من اهم ما يشكل الخطر على الطريق ما يشهده من ازدحام للسيارات خصوصا ايام المناسبات والعطل والتي معها يتحول الطريق إلى حركة كبيرة للسيارات الكبيرة من الشاحنات والسيارات الصغيرة وهو من الطرق الهامة التي فتحت مجالا للزوار عن طريق الهفوف العقير، موضحا ان الكثبان الرملية التي تتكون على الطريق خصوصا مع تقلب الأجواء وموجات الغبار تشكل خطرا على السيارات.
ويرى المواطن يحيى الشاهين أن من اهم الامور والمتطلبات لهذا الطريق العمل على ايجاد السياج الحديدي على الطريق لوقف عبور الجمال السائبة والحد من خطرها وتحديد مواقع عدة لتنفيذ مشاريع عبور للجمال من الجسور العلوية وهذا هو الأهم خاصة ان الطريق سيكون مستقبلا مزدوجا وستكون الحركة كبيرة عليه اكثر مما هو عليه الآن، وأيضا نحن بحاجة إلى عملية تكثيف اللوحات الإرشادية على الطريق وأهمية وجود مركز للطوارئ يضم مركزا للهلال الاحمر السعودي والدفاع المدني وأمن الطرق؛ من أجل خدمة هذا الطريق ومرتاديه.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}